أشار مرشح الحزب القومي عن المقعد الماروني في المتن الشمالي غسان الأشقر إلى ان "الوزير السابق الياس بو صعب شاطر وصحتين عالأصوات يلي بياخدها". وقال: "ما تستهونوا فيي، أنا مقاتل شرس والساحة مش داشرة. صرت مرشح الحزب الرسمي".
وتوجه إلى القوميين بالقول: "عليكم أن تختاروا بين أيّ مرشح وبين أنطون سعادة. ما في حدا أحسن من أنطون، وسعادة يمثله الحزب فقط"، لافتا إلى ان "الزعيم سعادة لم ينشئ ساحة للتنزّه. لا يمكن للشخص، أي شخص، أن يقضي حياته في شمّ الهواء والسياحة والسفر ثم عند المصلحة يعود مدّعياً القومية أو أنه يريد للحزب أن يتبنّاه لأنه قرابة فلان ويمون عليه".
وأضاف "أنا المرشح ومصلحة الحزب فوق كل اعتبار. بدي قاتل وما تفتكروني قليل"، لافتا إلى ان "الظروف فرضت عليّ الترشح مجدداً. سأجلس مع الزعران وبدي سبّ. ينبغي أن نقف بوجه النظام المهترئ والفاسد ونصرخ في وجهه: كفى"، لافتا إلى انه "سأستعمل مجلس النواب كمنبر، وسيكون عملي الاساسي توسيع الساحة المدنية لنتمكن من مواجهة الساحة الطائفية".
من جهة أخرى، قال: "ما بحب الصور، وهي مكلفة، وأنا مصرياتي على قدّي والحزب أفقر مني. عنا عشرات العيل والشهدا لنساعدهم، ما فينا نفرّط بمالنا بالانتخابات. أصلاً في ناس صورهم بشعة ومقيتة بيتطلع فيهم الواحد وبيسأل حالو كيف بدو ينتخبهم"، لافتا إلى ان "الأحزاب والبلدان والطوائف لا تدرك موتها إلا بعد نحو 30 عاماً. ومؤشرات موتها تكمن في انعدام الابتكار وفي قلة إنتاج المبدعين كالشعراء والفلاسفة والأدباء. عندما نعجز عن تسمية خمسة مبدعين فقط أنتجهم مجتمعنا في السنوات الأخيرة، نكون قد متنا وشبعنا موتاً"|.