توجه المستعان بهم في التعليم الرسمي الأساسي، برسالة الى كل من الرؤساء: ميشال عون ونبيه بري وسعد الحريري ووزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة، دعوا فيها الى "تلقف الرسالة قبل السادس من أيار، ملوحين بالامتناع عن تسليم الامتحانات النهائية وتصحيحها".
ولفتوا في الرسالة إلى انه "ها هو عامنا الدراسي الرابع ينتهي ولم يتغير وضعنا قيد أنملة، لماذا هذه الدولة بأمها وأبيها لم تستطع توقيع عقود ألفين مدرّس مستعان بهم وهم يكلفون الخزينة سنويا أقل من 15 مليون دولار؟ لماذا القاضي وأستاذ الجامعة وموظفو المؤسسات العامة يأخذون حقوقهم ونحن لا تجد الدولة أموالاً لنا؟ كيف ترضى هذه الدولة أن تستغل أبناءها لتشحذ على إسمهم فتات من الدول المانحة؟ نعيد ونكرر، نحن لبنانيون وندرس تلامذة لبنانيين بالدوام الصباحي، لا ندرّس نازحين".
وأضافوا "يا معالي الوزير، نرى أن همتكم في مستواها الأقصى، ونتمنى أن تبقى هذه الهمة العالية لتحل لنا مشاكلنا، من توقيع عقودنا إلى رفع أجر الساعة مع المفعول الرجعي من بداية العام الدراسي إسوة بزملائنا المتعاقدين كما نطلب منكم حل مشاكل التعليم الأساسي وإدخال دم جديد إليه لينافس المدارس الخاصة كما أصبح التعليم الثانوي بعدما إهتمت به الدولة قليلا."، مشددين على انه "لا نريد إنهاء العام الدراسي الحالي بإضرابات وإعتصامات، ولكن سنضطر لذلك إذا لم تلتف الدولة لنا.
وعليه ندعو الجميع إلى تلقف هذه الرسالة، قبل السادس من أيار حيث سنحاسب الجميع على ما فعلوه بنا، وقبل إمتحانات الفصل الاخير حيث سنمتنع عن تسليم الإمتحانات النهائية وتصحيحها، فنحن لا يحق لنا مراقبتها بكل الأحوال".