نوّه الشيخ صهيب حبلي بالإنجاز الجديد الذي حققه المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، ونجاح جهوده على صعيد إعادة النازحين السوريين بشكل طوعي من شبعا وكفرشوبا والهبارية الى بلدة بيت جن السورية، ما يشكل خطوة على درب بدء حل أزمة النازحين والتخفيف من معاناتهم، والمساهمة في إيجاد الحلول لهذه القضية الإنسانية بالدرجة الأولى.
وفي كلمة له خلال خطبة الجمعة، أشار الشيخ حبلي الى أن المفوضية العاملة للاجئين تعمل بشكل غير مباشر لتوطين هؤلاء اللاجئين تحت حجج وذرائع واهية لم تعد خافية على أحد، وأفضل رد عليها من خلال بدء عودة النازحين السوريين الطوعية باتت ممكنة في ظل عودة الأمن والأمان الى جزء كبير من الأراضي السورية، بفضل التضحيات التي يبذلها الجيش السوري والقوى الرديفة، لإعادة الأمن وطرد الإرهاب من المناطق السورية.
وإستنكر حبلي مشاركة قائد قوات اليونفيل مايكل بيري في ما يسميه العدو "ذكرى شهداء الحروب التي خاضتها إسرائيل"، تزامناً مع الذكرى الـ22 لمجزرة قانا الأولى ما يشكل إنتهاكاً صارخاً للدور المفترض للقوات الدولية في جنوب لبنان، وهذا ما يعتبر إستفزازاً للشهداء ولأهالي جنوب لبنان وهذا ما يستوجب من الجنرال بيري الإعتذار فورا عن الجريمة التي إقترفها وتجاوز الدور المناط بالقوات الدولية من أجل حفظ الأمن جنوباً.
وعلى الصعيد التنافس الإنتخابي في مدينة صيدا، دعا الشيخ حبلي الصيداويين للإحتكام الى ضمائرهم والتفكير بمصلحة وطنهم ومدينتهم وأبنائهم، والابتعاد عنالغرائز والخطابات التحريضية، ولفت الشيخ حبلي الى أن صيدا ستكون وفية لمن يقف دوماً الى جانب فقراءها ومحتاجيها وليس من يقصدهم في موسم الانتخابات مرة كل أربع سنوات، وهذا ما يستدعي من الجميع التحلي بروح المسؤولية والعمل من أجل أن يصل الى المجلس النيابي من يمثل صيدا وأهلها.