إتّهم رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، اليونان بأنّها "أصبحت مأوى لأعداء بلادنا، ممّا يؤثّر سلباً على علاقاتنا"، وذلك ردّاً على قرار أثينا الإفراج عن عسكري تركي هارب تتّهمه أنقرة بالتورّط في محاولة الإنقلاب عام 2016.
وأوضح يلدريم، أنّ "هذا القرار الّذي اتّخذته جارتنا اليونان غير مقبول ومؤلّم بالنسبة لنا، ونحن ما زلنا ندعو إلى تسليم الإنقلابيين لتركيا".
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية التركية بياناً أشارت فيه إلى أنّ "اليونان رفضت مراراً تسليم انقلابيين وقفوا ضدّ ديمقراطيتنا، وأنّ أثينا، بقرارها الأخير، أظهرت مجدّداً أنّها تحميهم".
ويوم الخميس، قرّرت محكمة يونانية الإفراج عن أحد العسكريين الأتراك الثمانية الّذين هاربوا من تركيا على متن مروحية يوم الإنقلاب، ويُدعى سليمان أوزقينقجي.