رد المكتب التربوي المركزي لحركة امل والمكتب التربوي لتيار المستقبل، في بيان مشترك على البيان الصادر عن المكتب التربوي في التيار الوطني الحر على اثر توزيع المهام في رابطة التعليم الاساسي الرسمي، "حيث ورد في سياقه بعض المغالطات والعبارات البعيدة كل البعد عن قاموس التربية والتعليم".
وأعربا عن أسفهما لـ"هذا الخطاب الطائفي البغيض الذي انحدر اليه المكتب التربوي للتيار الوطني الحر، وهو ليس من شيم وادبيات الاساتذة والمعلمين"، وأكدا "حرصنا الشديد على العيش المشترك بأدق تفاصيله ، واننا من اشد المتمسكين بتطبيق اتفاق الطائف ببنوده كافة من دون انتقائية او استنسابية".
وأضاف المكتب التربوي المركزي لحركة امل والمكتب التربوي لتيار المستقبل: "اما في تفاصيل ما جرى، وفي معرض اللقاءات والمشاورات حول تشكيل رابطة التعليم الثانوي الرسمي،وعندم طرح موضوع رئاسة الرابطة، شرح المكتب التربوي لحركة امل احد نقابييه كما فعلت بعض الجهات الامر عينه. وعلى اثر ذلك لم يتم التوافق على الرئاسة وترك الامر للهيئة الادارية الجديدة كي تنتخب من تراه مناسبا فلم يقدم اي وعد بالمقايضة مع رئاسات باقي الروابط. ولو حصل عكس ذلك لكان بالامكان تسمية الرئيس واعلان اللائحة وهذا ما لم يحصل في حينه. اما الكلام عن نكث بالوعد فهو مجاف للحقيقة ومن خيال صاحبه، وعن الاصول التربوية التي يتحدث عنها البيان والاتهام بالخبث فهو مردود شكلا ومضمونا على اصحابه الذي من المفترض انهم يعرفون الاصول والاعراف النقابية".
وأوضحا أنه "خلال الاجتماع الذي جمع كافة المكاتب التربوية بتاريخ 9-4-2018، وتم الاتفاق على لائحة التوافق النقابي لرابطة التعليم الاساسي اضافة الى المداورة في رئاستها بين تيار المستقبل وحركة امل، لم يعترض اي من الحاضرين وفي مقدمتهم ممثل المكتب التربوي للتيار الوطني الحر الاستاذ انطوان الياس الذي التزم الصمت ولم يدل بأي كلمة. ولم يطرح اي مرشح للرئاسة من قبله فما الذي جرى حتى جاء الاعتراض متأخرا؟ اما فيما يتعلق بتوزيع المراكز والمواقع، فهذا الامر غير موجود الا في رابطة التعليم المهني والتقني الرسمي، فرئاستها عادة تكون مداورة بين المسيحيين والمسلمين وهذا مدون في نظامها الداخلي".
وشددا على "أننا نتطلع الى المعيار النقابي وليس الطائفي والى الكفاءة والخبرة النقابية وان الاساتذة والمعلمين لديهم من الوعي ما يكفي لاختيار من يرونه مناسبا لتمثيلهم".