لفت "الديلي تلغراف" في تقرير عن محاكمة مراهق بريطاني اخترق حسابات رؤساء أجهزة أمنية في الولايات المتحدة الأميركية، الى إن محكمة أميركية استمعت إلى أن المراهق البريطاني، كين غامبل، قد اخترق جهاز تلفزيون رئيس جهاز أمني وجعل عبارة "أنا امتلكك" تظهر على شاشته.
واوضحت أن غامبل قد هز المجتمع الاستخباري في الولايات المتحدة عندما اخترق حسابات مسؤولين كبار في حملة مكافحة الإرهاب الإلكتروني. وقد أقر غامبل أنه استهدف شخصيات رفيعة من أمثال مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، جون برينان وزوجته، ووكيل مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي مارك غيولينانو، من منزله في كولفيل في مدينة ليستشر. وتمكن غامبل في الفترة بين حزيران 2015 شباط 2016 من اختراق رسائل الكترونية وحسابات هواتف ليضع يده على وثائق "بالغة الحساسية" عن العمليات العسكرية والأمنية في العراق وافغانستان، بحسب ما كشف في المحكمة.
ومن ضحايا غامبل الأخرين، عدد من المسؤولين في إدارة أوباما، من بينهم جيمس كلابر مدير الاستخبارات الوطنية، وأفريل هاينس وكيل مستشار الأمن القومي، وجون هولدرين المستشار العلمي والتكنولوجي الرفيع، وجيه جونسون وزير الأمن الوطني، وآمي هيس العميل الخاص في مكتب التحقيقات الفيدرالي. وقد سرب غامبل بعض المعلومات التي حصل عليها إلى عدد من المواقع، ومن بينها موقع ويكيليكس.