رأى المرشح عن المقعد الماروني في لائحة "ضمانة الجبل "في الشوف الدكتور فريد البستاني خلال زيارته المدير العام للأمن العام اللواء ابراهيم بصبوص ضمن جولة علىبعض بلدات اقليم الخروب، ان "ان المجلس النيابي لا يوجد فيه نواب اقتصاديين ولا يشرعون سوى بفرض الضرائب على المواطنين"، متسائلا عن كيفية وجود المادة 49في الموازنة ولبنان ليس قبرص او البرتغال ، "نحن بلد صغير وانا مع فخامة الرئيس ميشال عون في طلبه اعادة درس هذه المادة وادخال التعديلات عليها،مع اعطاء التسهيلات لتملك اللبنانيين والمنتشرين".
واعتبر البستاني انه "لا توافق على الغلط وتطبيق القانون لا يحمي الفاسدين، وانا حرف لا يصرف لذلك ساكون الصوت الصارخ في الندوة النيابية في حال الفوز.
واعلن البستاني ان القطاع الخاص يجب ان يلعب دورا فب تامين فرص العمل بعد تخمة الموظفين في القطاع العام متسائلا عن المستقبل للجيل الطالع ومعلنا ان لبنان لديه فرصة ثمينة بوجود العماد ميشال عون على سدة رئاسة الجمهورية الذي يؤمن بالعدالة الاجتماعية والا نماء المتوازن وتحقيق بناء الدولة القادرة والقوية.
بعد ذلك انتقل البستاني الى بلدية داريا حيث كان في استقباله رئيس بلديتها العميد المتقاعد باسم بصبوص واعضاء البلدية الذي رحب به واطلعه على المشاريع التي تقوم بها البلدية ومنها المركز الرياضي والثقافي فيها .وقد سر البستاني لمثل هذه المشاريع التي تؤكد ان البلديات هي ادرى من غيرها في شؤونها ومن اجل ذلك يجب تطبيق اللامركزية الادارية والكهربائية ومعالجة النفايات.
بعد ذلك انتقل البستاني وبصبوص واعضاء البلدية الى احدى القاعات الكبيرة حيث تواجد عدد كبير من المواطنين في داريا الذين استمعوا الى المرشح البستاني الذي تحدث عن برنامجه الانتخابي وضرورة تصحيح التوجيه التربوي نحو التوجيه المهني بعد التخمة في عدد من المهن المعروفة وبالتالي يجب انشاء معاهد مهنية عالية المستوى والتوجيه نحو مهن لبنان بحاجة اليها ،مؤكدا انه سيعمل في لجنة الاقتصاد لانه ملم بها ولجنة التربية لانه كان عميدا في جامعة في بوسطن طيلة فترة طويلة من وجوده في عالم الاغتراب.
وركز البستاني على ضرورة تطبيق الطب الوقائي الذي يخفض نسبة الوفيات ويوفر في ميزانية وزارة الصحة ،معتبرا ان الدولة التي لا تخطط للمستقبل هي دولة فاشلة متسائلا عن مصير ضمان الشيخوخة والبطاقة الصحية الموحدة وغيرها والذي سيعمل على متابعتها وتحقيقها ،
وطالب البستاني بمعالجة موضوع النازحين السوريين في تامين عودتهم الى بلدهم بعد ان استتب الامن في بعض مناطقه ،لان لبنان لم يعد بمقدوره تحمل المزيد.
واعلن البستاني التزامه بفتح مكاتب له في مختلف المناطق الشوفية للاستماع الى مشاكل وهموم المواطنين ومعالجتها .