أكد المرشح عن المقعد الشيعي في لائحة" كسروان الفتوح وجبيل القوية " في جبيل ربيع عواد، في كلمة له خلال لقاء انتخابي أقامه التيار الوطني الحر لمرشحيه عن دائرة جبيل وكسروان، أن "مسيرتي السياسية انطلقت ولن تتوقف، وشعارها الحرية، حرية الدفاع عن الخيارات التي تربيت على أساسها، وسأكمل بها معكم"، مشيراً الى "اننا واياكم نحقق الفرق، هذا الفرق الذي رسم أول سطرا فيه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في 6 شباط 2006 عبر وثيقة التفاهم، وأعيد تحقيقه في 31 تشرين الاول عندما وضعت كل الطوائف يدها بيد بعضها وانتخبت الرئيس عون لينطلق عهد لبنان القوي".
وتابع بالقول أنه "في 6 أيار 2018 سنتوجه الى صناديق الاقتراع لنقول مرة جديدة نعم للتعايش، ولنكرس جبيل لأهلها، جبيل التي قاومت التعصب على مدى سنوات، ووقفت يدا واحدة بوجه كل غريب عن ثقافتها وانفتاحها، وقالت لا لكل من يريد وضع قيود في ايادي ابنائها باسم الوفاء والمقاومة، ونقول نحن أبناء المقاومة، نحن ابناء موسى الصدر، وتخرجنا من مدرسة الوطنية نفسها، ولا أحد يزايد علينا بشعارات انتخابية، فنحن ابناء الثوابت نفسها ولن نتخطى هذه الثوابت ولن يجرنا احد الى رفع الصوت بوجه قناعتنا"، لافتاً الى أنه "في 6 ايار سنجعلها ثورة مسيحية شيعية لأن هذه هي صورة التلاقي التي لا نريدها أن تتبدل، وسنجعلها لا بوجه كل من يريد ان يغير هذه الثقافة ويلبسها عباءة الوانها غريبة عن الوان الحرية، سنجعلها انتفاضة جبيلية من اجل مناطقنا المحرومة، وفي 6 يار سنقاوم بالانماء والتنمية والبنى التحتية واستحداث المدارس وبناء المصانع وخلق فرص العمل".
وختم عواد بالقول "صوتكم سيعمل الفرق ويوصل لائحة جبيل القوية، اللائحة التي تدعم الرئيس ميشال عون، هي لائحة الوفاء والصدق والكرامة والعنفوان، ولائحة كل شهيد سقط في الجيش اللبناني. في 6 ايار ارفعوا الصوت ليكون لا بوجه كل تهديد وترهيب واغراء مادي، ولا بوجه كل شخص يمننكم بخدمات في حقوق لكم".
من جهته، أكد عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب وليد خوري أنه "تعودنا مع فخامة الرئيس ميشال عون على النجوم التي تلمع، والبدلة المرقطة التي خلقت فينا الأمل، والأكيد أن شعار التضحية والوفاء باق معنا، مهما كان الشخص والشكل فالجوهر واحد، ونحن اليوم نكمل المسيرة مع العميد شامل روكز، مسيرة النضال والاستقلال وبناء الدولة، ونقول لفخامة الرئيس أن جبيل التي كانت وفية وتتنفس كرامة وحرية ووقفت في وجه كل العواصف، ستبقى قلعة الصمود مع التيار الوطني الحر، هكذا كانت بالأمس، وستظل اليوم وغدا وفي 6 أيار".
ولفت الى "أنني سأستعمل نفس التعبير الذي استعمله العماد عون في العام 2004، نحن اليوم موجودون على مفترق طرق، والخيار هو في أي طريق ستسلكون، خيار بناء الدولة والشراكة الحقيقية وتحقيق الانماء وتفعيل عمل المؤسسات، فلكل هذا هناك طريق واحد هو طريق التيار الوطني الحر الذي من خلاله نريد ايصال كتلة نيابية قوية تدعم الرئيس، في العام 2005 اعطت جبيل وكسروان الرئيس عون شرعية التمثيل المسيحي ليبني من خلالها الشراكة الوطنية، وفي العام 2009 بقينا على العهد رغم كل الاغراءات والضغوطات الدولية والاموال التي دفعت، فلم يستطيعوا أن يكسروا ارادتنا، والشعب قال كلمته بصوت عال، كرامة الرئيس عون من كرامتنا، وهو الذي يمثلنا، وقال يومها اذا انتخبتموني أتعب أنا ولكن انتم ترتاحون، واليوم مسؤوليتنا كبيرة، ونضالنا طويل أوصلنا الى انتخاب الرئيس الذي يمثلنا، والذي يستطيع بناء الدولة وتفعيل المؤسسات، ولا يرضخ للضغوطات، هكذا رئيس يمر عبر التاريخ مرة كل ألف سنة، وعلى هذا الاساس فان فرصتنا اليوم هي فرصة ذهبية، نحن الذين حاربنا المحتل، وهزينا المسمار، واليوم فاننا ننجز في مجالات الكهرباء والنفط والغاز والبيئة والسدود واستعادة الجنسية ومواجهة النزوح السوري ونصنع كرامة جيشنا، أما هم فماذا فعلوا؟ وأين هي المشاريع التي قدموها"؟.
وختم خوري بالقول "في جولاتي في قرى جبيل لمست ارادتكم وثقتكم الكبيرة بالعهد، ونحن الان بتنا قادرين على تحقيق الانماء في جبيل، واهل جبيل سيكونون في صلب العهد، عهدكم وعهد الجبيليين، وتاريخنا يشهد وهذا رأسمالنا، اذا تكلمنا ننفذ، واذا وعدنا نحقق، والكون كله يتغير وتاريخنا باق، ومسيرتنا تدل على اننا كنا ولا نزال نعيش بكرامة، وفي 6 ايار اذهبوا الى صناديق الاقتراع وقولوا نعم للشراكة وبناء لبنان القوي والانماء، نعم للتيار الوطني الحر ولائحة لبنان القوي".