أشار نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الماليزي، أحمد زاهد حميدي، إلى أنّ "بلاده ستحقّق في ارتباط مدبري اغتيال الأكاديمي الفلسطيني، فادي البطش، بأجهزة استخباراتية أجنبية بالتعاون مع الشرطة الدولية والأسيوية".
وأوضح حميدي، أنّ "منفّذا الإعتداء على المحاضر الفلسطيني في كوالا لامبور اليوم، يُعتقد أنّهما قوقازيان ينتميان إلى جهاز استخباري لدولة ما"، لافتاً إلى أنّ "الشرطة الماليزية ستعمل مع الإنتربول و آسيانبول (اتحاد لأجهزة الشرطة التابعة لرابطة أمم جنوب شرق آسيا)"، مؤكّداً أنّ "الشرطة ستحقّق في القضية من الزوايا كافّة".
وبيّن أنّ "التحقيقات الأولية أظهرت أنّ المحاضر كان في طريقه إلى تركيا ظهر اليوم لحضور مؤتمر دولي"، مشيراً إلى أنّه "كان خبيراً في صنع الصواريخ وعلى صلة باستخبارات دولة ما، وناشطاً في جمعيات إسلامية غير حكومية تتبنى القضية الفلسطينية. المحاضر، وهو مقيم دائم في ماليزيا، يعتقد أنّه أصبح مستهدفاً من قبل دولة معادية للفلسطينيين".
وكانت قد أكّدت حركة "حماس"، في وقت سابق أنّ الأكاديمي الفلسطيني فادي البطش، الّذي اغتيل فجر اليوم السبت في العاصمة الماليزية، هو أحد أفرادها، فيما اتّهمت حركة "الجهاد الإسلامي" الموساد الإسرائيلي باغتياله.