كشف وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي تساحي هنغبي، أنّ "الجيش الإسرائيلي نفّذ أكثر من 100 ضربة في سوريا ولبنان في السنوات الأخيرة".
وأوضح هنغبي، في ندوة ثقافية في مدينة كريات أونو، أنّ ""حزب الله" بم يرد على الضربات لأنّه يعلم أنّ إسرائيل لن تمرّ مرور الكرام على مسائل معينة"، مشراً إلى أنّ "جميع الإشارات تدلّ على أنّ "حزب الله" لا يرغب في الإنجرار إلى صدام مع إسرائيل، خاصّة بعد الضربة الّتي تلقّاها خلال حرب لبنان الثانية قبل اثني عشر عاماً".
وركّز على أنّ "إيران تسعى إلى التموضع عسكريّاً في سوريا بهدف فتح جبهة ثانية في هضبة الجولان، بالإضافة إلى جبهة "حزب الله" في لبنان"، مؤكّداً أنّ "إسرائيل لن تسمح بتواجد إيراني على الحدود السورية، والسؤال المطروح، من هو الّذي سيرمش أوّلاً"، معرباً عن أمله في أن "يفهم الإيرانيون الرسالة بالطرق الدبلوماسية أو بأساليب أشد إيلاماً".