أعلن رئيس بلدية سبسطية في الضفة الغربية محمد عازم، أن "مئات المستوطنين اقتحموا المنطقة الأثرية فى البلدة، وسط حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي أغلق المنطقة أمام المواطنين الفلسطينيين"، مشيرا إلى أن "البلدة تتعرض لهجمة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين؛ بهدف تحقيق أطماع استيطانية فيها".
وترجع آثار القرية للعصرين الحجري والبرونزي القديم، وفي العصر اليونانى كانت سبسطية مركزا تجاريا مهما، أما في العصر الروماني في القرن التاسع قبل الميلاد قدم الامبراطور الروماني أغسطس القرية كهدية لهيرودس الأكبر كونه ساعده في حروبه ضد اليونانيين، وأطلق عليها اسم سبستيا والتي تعني أغسطس باليونانى أي مدينة الرجل العظيم، وبنى فيها معبدا للامبراطور أغسطس وشوارع ومسارح وأعمدة.