أكد أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا ماهر شبايطة، أن "كل الشواهد تقول أن قراراً أميركياً اسرائيلياً اتخذ بتصفية الرئيس الفلسطيني محمود عباس جسديا، بعد أن بات عقبة في طريق تنفيذ مخططاتهم"، لافتاً إلى أنهم "توقعوا أن يستجيب لكل ما رفضه ياسر عرفات، فاذا به على نفس الموقف".
وخلال لقاء تضامني مع الأسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية، اقامته "جبهة التحرير الفلسطينية" لمناسبة اليوم الوطني الذي يصادف 27 نيسان في مقر "الامانة العامة" في منطقة "جبل الحليب" في مخيم عين الحلوة، رأى أن "من المهم في هذه الفتره العصيبة تجاوز الخلافات الفلسطينية ووقف الاستمرار بتمزيق الصفوف وتشتثيت الجهود والتخوين والتكفير وإلغاء الآخرين".
وشدد على "ضرورة العمل على استعادة هيبة المجتمع الدولي والانسجام بين مبادئه وخطاب الحرية والعدل والحقوق الانسانية التي طرحها عباس، والتعبير عنها بمبادرات عملية، أقلها اقرار الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وفرضها على ارض الواقع، وتحرير هيمنة الادارة الاميركية من سقوط الدول الاوروبية في نهج العداء للشعب الفلسطيني والعربي، حتى لا يسهل نهب خيراتها واعادة الحملة الاستعمارية".