أكد وزير الداخلية نهاد المشنوق ان "ما حصل في بلدة شقرا من الاعتداء على المرشح الصحافي علي الامين لا يشبه الحوادث الاخرى هو اعتداء مباشر على مرشح"، مشددا على اننا "ندين ما حصل ومن الواضح أن هناك عقل الغائي لا يحتمل الراي الآخر"، لافتا الى ان "هناك دعوى قضائية تقدم بها علي الامين على اشخاص محددين وطلبت متابعة الامر".
ولفت المشنوق الى انه "في موضوع المرشح نبيل بدر مقاطع الفيديو واضحة وقد حصل تلاسن مع صاحب المكتب وقد تم الاعتداء عليه من مرافق بدر وبعض الاشخاص عندها كانت ردة الفعل من ابناء الحي المؤيدين لتيار المستقبل حيث قاموا برمي الحجارة على المكتب". ، مضيفا:" اما في موضوع المرشح رجا الزهيري عندما علمت بالحادث اتصلت بقائد الجيش وطلبت منه تأمين خروجه من المنزل الذي كان محاصرا داخله وقد حصل ذلك"، مشددا على اننا "قادرون على اتخاذ الاجراءات الامنية الكافية لعدم تطور الاشكالات التي تحصل".وراى المشنوق ان "الكثير من القوى السياسية ستدفع ثمن قانون الإنتخاب"، مشيرا الى ان "الخدمات محصورة بوزارت معينة وامكانية الوزراء بالاستفادة من الوزارة انتخابيا محدودة ووجودنا في الوزارة يفتح باب الطعن اذا ثبت اننا استخدمنا الوزارة في الشؤون الانتخابية "، مؤكدا انه "في السنوات الاربعة الماضية لم يحصل اي شكوى مني انني فتحت الباب لجهة دون الاخرى".
ولفت المشنوق الى ان "العروبة انتماء وجغرافيا ومسؤولية والعروبة تخلت عن فلسطين مع النظام السوري "، معتبرا ان "هناك مشروع عربي لبيروت له علاقة بهوية المدينة وقرار اهلها وهناك مشروع سياسي آخر لا علاقة له بالنيابة بل يسعى للسيطرة على قرار المدينة"، مضيفا:"هناك مشروع سياسي بواسطة القانون والتصويت يستطيع مع الوقت السيطرة على قرار بيروت من خلال مشروع لا علاقة له ببيروت وتاريخها وانا اعني لائحة حزب الله وهذا الامر واضح"، مؤكدا ان "التزام حزب الله بالمشروع الايراني معلن ونحن نحترم المعتقدات الدينية ولكن في المشروع السياسي لنا كلام اخر"، مشددا على ان "الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في كل خطاباته يستفز الناس وكانها معركة حياة او موت".
ولفت المشنوق الى ان "الوظائف التي تحدث عنها رئيس الحكومة سعد الحريري بعد مؤتمر سيدر ليست وعود بل حقائق"، مؤكدا ان "مؤتمر سيدر بشر بالخير"، وشدد على انه "اذا كان بعض اللبنانيين لديهم شكوك في دولتهم في الاصلاح المالي فان المجتمع الدولي اتى ليؤكد على ثقته بالدولة اللبنانية وقدم قروض ميسرة وقليل من الهبات برقم 11 مليار و 400 مليون دولار ومن الواضح ان الظاهر القنوات الدولية للحريري رفعت الرقم ليصل الى 11 مليار".
وراى ان "المشاريع المطروحة بطبيعتها ستفتح ابواب فرص العمل لمئات الاف اللبنانيين و 900 الف وظيفة هي على عشر سنوات"، مؤكدا انه "في العام 2019 سيتم البدء باول مشروع وهو يفتح العمل ل 25 الف فرصة عمل والدول المانحة مشرفة مباشرة على كل المشاريع المعنية بها".وشدد على ان "الكلام عن اسئلة حول الديون نؤكد ان هذه القروض سيكون لها 5 سنوات سماح قائمة على أن تدفع 1 ونص بالمئة كفائدة وبعدها على عشر سنوات تدفع القروض بنفس الفائدة". وفي موضوع الدفاع المدني أكد المشنوق انه "انتهت كل الاجراءات القانونية في مجلس النواب والحكومة ولم يبقى سوى تأمين مرتباتهم". وأكد المشنوق أنه " اقصد سرايا المقاومة بالاوباش ولا زلت عند هذا الراي وهذا الكلام ذهبي وليس مذهبي".
وتوجه المشنوف برسالة الى اهل بيروت بالقول:" انتم معنيون بالمحافظة على مدينتكم وقرارها وانتم قادرون على ذلك".