تعهدت وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية عناية عز الدين "أن أحمل همومكم وشجونكم وشؤونكم مع اخوتي في لائحة "الامل والوفاء"، في التحالف الوطني والاستراتيجي بين جناحي الجنوب "حركة أمل" و"حزب الله" وبين قامتين شامختين، رئيس مجلس النواب نبيه بري وسماحة السيد حسن نصرالله، اللذين أعلنا وبوضوح في برنامجهما الإنتخابي أن الوقت قد حان لمرحلة جديدة من العمل النيابي، يعتمد على المزيد من الرقابة على أداء الحكومات لتحصين الوطن في مواجهة السياسات الإقتصادية الخاطئة ومكافحة الفساد الضارب جذوره في منظومة السلطة في البلد".
وخلال لقاء في بلدة في بلدة الحمير، أشارت إلى انه "كنا في زمن ما بعد الحرب الأهلية وخلال مقاومة الاحتلال والفترات الحساسة التي مررنا فيها، ضنينين بالسلم الأهلي والاستقرار الداخلي لذلك كنا ندور الزوايا ونحاول تقليص الاضرار وتحصيل أكبر قدر من التنمية لكننا اليوم حكما أمام مرحلة جديدة لاننا بتنا أمام حقيقة أن أمل وجود دولة بات في خطر".
وأشارت الى أنه "لا يمكن أن نستمر في وطن يدار بعقلية مذهبية وطائفية وصرخنا كما كانت صرخة الامام موسى الصدر أن الاديان نعمة والطائفية نقمة، نطلقها اليوم بوجه الأصوات والممارسات المسيئة والتي للأسف حاولت أن تعكر صفو العيش الواحد الذي عرفناه طويلا في الجنوب دون أن تخدشه شائبة حتى في عز الحرب الأهلية وزمن الاحتلال".
ولفتت إلى أننا "أنجزنا تحريرا نظيفا عجزت عنه دول تدعي أنها عالم حر ومتقدم. لقد ترفع الجنوبيون عن كل جراح الاحتلال والمتعاملين معه وعاد أهلنا يرممون النسيج الاجتماعي والاهلي حتى بات التضامن الجنوبي مثلا يحتذى به".