سأل المرشح عن المقعد النيابي في الشوف الدكتور فريد البستاني، خلال جولة له في منطقة الحرف، حيث افتتح مكتباً له في بلدة المطلة ثمّ التقى أهالي بلدات الفوارة وبريح ووادي الست، عن "عمل ممثّلي الشوف الّذين كانوا في المجلس النيابي طيلة تسع سنوات من العام 2009 وحتّى العام 2018"، مشيراً إلى أنّ "يوم الحساب سيكون في 6 أيار المقبل".
وشرح البستاني، خلال لقاء عقده في بلدة الفوارة، برنامجه الإنتخابي و"ضرورة الإقتراع بكثافة في الانتخابات النيابية 2018 للمجىء بكتلة نيابية كبيرة داعمة للعهد تواكبه في الإصلاحات الّتي ينوي رئيس الجمهورية القيام بها، وفي بناء الدولة القوية القادرة الّتي تؤمّن العدالة الإجتماعية بين المواطنين وتحديث القوانين".
وتساءل في صالون كنيسة مار الياس الحي في بلدة بريح، عن "أسباب عدم عودة الأهالي إلى بلداتهم. كيف يمكن لهؤلاء العودة وملف العودة ما زال مفتوحاً، والبنية التحتية معدومة والمسؤولين غير مهتمين لهم؟ ولكن لدينا فرصة ثمينة، في عهد رئيس الجمهورية ميشال عون لإعادة الحقّ إلى أصحابه"، مشدّداً على "أنّنا لا نريد أن يمنّنا أحد بهذه العودة المنقوصة، نريد العودة بكرامتنا وبالتالي أطلب منكم مساعدتنا لحدوث التغير المنشود".
وركّز البستاني على أنّ "المشكلة في لبنان ليست سياسية وحسب بل إقتصادية، لأنّ البلد يعاني من عجز بلغ 86 مليار دولار ولا يوجد رؤية اقتصادية، وبالتالي نحن بحاجة اليوم إلى اقتصاديين في الندوة النيابية وأنا واحد منهم وسأطبّق برنامجي وأضع خبرتي في القطاع الخاص بتصرّف منطقتي وأبنائها"، مؤكّداً أنّ "المنطقة بحاجة إلى مشروع إنمائي متكامل وملف المهجرين يجب أن يقفل".