زار مفتي دمشق ومدير معهد الفتح الإسلامي الشيخ عبد الفتاح البزم، على رأس وفد علمائي سوري، كلية الدعوة الجامعية للدراسات الإسلامية، حيث كان في استقبالهم عميد الكلية وأعضاء الهيئة الإدارية.
ورحب الشيخ عبد الله جبري بالمفتي والوفد المرافق، مؤكداً "ضرورة تكاتُف الجهود العلمية والفكرية والثقافية، لمواجهة خطر الفكر الإرهابي الذي يهدد أمتنا".
ثم تحدّث المفتي عبد الفتاح البزم عن المؤسسات الدعوية والاجتماعية والإعلامية والسياسية التي تركها العلامة الراحل عبدالناصر جبري، مشيداً بـ"دوره الفاعل في جمع كلمة الأمة".
وتناول المجتمعون الدور الذي يجب أن يضطلع به علماء الدين والدعاة، وضرورة أن "تتكلل جهودهم الخيِّرة بالدعوات الصادقة للتمسُّك بالأخلاق والحوار وقَبول الآخر، ونشر ثقافة التسامح والمحبة"، داعين إلى "توحيد الجهود لمواجهة قوى التطرف والتكفير التي تجتاح المنطقة والعالم".
وشدد المجتمعون على "ضرورة حماية الشباب، وتجنيبهم الانحراف، وتبصيرهم بأمور دينهم ودنياهم"، مؤكدين "أهمية تبادُل الآراء بين علماء الدين في لبنان وسوريا، والتشاور حول مختلف القضايا التي تهمّ الأمة الإسلامية".