أكد مرشح الحزب السوري القومي الاجتماعي عن دائرة بعلبك – الهرمل ألبير منصور خلال لقاء انتخابي أن "مؤكداً أن "أول مطلب له بعد وصوله الى الندوة البرلمانية سيكون الغاء الطائفية وإنشاء مجلس نواب وطني، وذلك للحد من تفشي الطائفية، حيث ان الاحزاب الطائفية والمذهبية تتقاسم النفوذ والسلطة وتتحكم بمفاصل الدولة".
وأضاف: "هناك مشروع صهيوني أميركي يتهدد المنطقة، ويهدف الى تفكيكها وجعلها كانتونات مذهبية وطائفية وهذا ما يستوجب التصدي لهذا المشروع الخطير"، لافتا الى "أهمية الدور الذي قامت به المقاومة، خصوصا المعركة في القصير قبل أعوام، ولولا هذا الإنجاز لكنا اليوم امام امارة ارهابية تمتد من طرابلس الى عكار وصولا الى بعلبك الهرمل"، وشدد على "أهمية معركة جرود عرسال والتدخل الحاسم للمقاومة الذي انهى ظاهرة الارهاب، وهذا تحقق بفضل التكامل بين الجيش والمقاومة ما ساهم بتأمين السيادة الوطنية والحفاظ عليها".
من جهة ثانية، لفت منصور الى أن "النهج المعتمد منذ العام 92 هو نهج تدمير المؤسسات وخيرات البلد ونهبه، حيث بلغت قيمة الدين العام 132 مليار دولار، والمفارقة أننا لا نرى انماء مقابل الدين الا في مناطق محددة"، مشيراً إلى أن "الوكالة التي ستمنح لي سأوظفها من أجل تامين حضور مؤسسات الدولة في بعلبك الهرمل، لا سيما التربوية والصحية وتفعيلها بشكل أكبر، كما سنطالب بتأمين حضور المؤسسات الامنية لتتحمل مسؤولياتها".
وأشار منصور الى "أهمية الانماء في منطقة بعلبك – الهرمل إذ بات من الضروري العمل من أجل تأمين الحد الادنى من المشاريع الانمائية لا سيما المصانع والمعامل، عملاً بمبدأ الانماء المتوازن".