نظم الصندوق التعاضدي الإجتماعي الصحي بالتعاون مع إتحاد صناديق التعاضد الصحية في لبنان، ندوة عن "التكاملية بين وزارة الصحة العامة والتعاضد الصحي، ورؤية التعاضد الصحي لخفض الفاتورة الإستشفائية"، برعاية نائب رئيس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني ممثلا بمستشاره للشؤون الإستراتيجية فريدريك عيد، في مقره في دار التعاضد الماروني- أدونيس- زوق مصبح.
شارك في الندوة الخبير الأكتواري غي سعد، ديانا حيدر ممثلة شركة "بست أسيستنس" للإدارة الطبية المتخصصة، الخبير الأكتواري عضو مجلس إدارة الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي أنطوان واكيم، رئيس إتحاد صناديق التعاضد الصحية في لبنان غسان ضو، أمين سر نقابة اصحاب المستشفيات الخاصة الدكتور محمد حمندي ممثلا النقيب المهندس سليمان هارون، وفؤاد حليحل ممثلا مدير عام الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي الدكتور محمد الكركي.
حضر الندوة الرئيس الفخري للصندوق التعاضد الإجتماعي الصحي المطران رولان أبو جودة، رؤساء مجالس إدارة صناديق التعاضد الصحية ومدراؤها، ممثلون عن شركات الإدارة الطبية المتخصصة، مدراء وممثلون عن إدارت المستشفيات والمختبرات الطبية والصيدليات والمراكز الطبية على مختلف اختصاصاتها وجمهور من التعاضديين والمعنيين بالقطاعات الصحية والإستشفائية.
أدار الندوة الإعلامي ماجد أبو هدير، ثم القى الاب جورج صقر كلمة قال فيها: "في ختام الدورة التدريبية الثانية 2018 للتدريب التعاضدي المتخصص التي أطلقها وينظمها صندوقنا، وبوحي من مبادرة وتصميم معالي وزير الصحة العامة على المضي بمشروع "الخطة الإستشفائية الشاملة"، أردنا أن تشكل هذه الندوة محطة تعاضدية جامعة ولقاء وطنيا يجمع مختلف الجهات والهيئات التي تعنى بالشأن الصحي والإستشفائي، ومناسبة كي نتبادل فيها الخبرات ونستعرض الواقع المأساوي الذي يعاني منه ما يفوق ثلث الشعب اللبناني، ونستنهض همم القيمين على قطاعات الطبابة والإستشفاء، علنا معا نتوصل الى إيجاد الحلول المرجوة.
وحدد أهداف الدعوة لعقد هذه الندوة، "الأولى من نوعها وأطر معالجة المشاكل الصحية والإستشفائية، التنظيمية والإدارية والإقتصادية التي تعترض المواطن الفرد والجماعات والمؤسسات". وختم شاكرا الخبراء المحاضرين والمشاركين، متمنيا النجاح للندوة ومشددا على أن "التعاضد هو مشروع الإنسان وأنه وحده هو الحل".
بعدها كانت مداخلات للأخصائيين الذين استعرضوا كل من موقعه واختصاصه البرامج والأساليب التي من شأنها المساعدة على إيجاد الحلول لتشمل الطبابة والإستشفاء، بأقل كلفة ممكنة، جميع المواطنين على السواء دون تفرقة او تمييز. تلا ذلك حوار ومناقشة. وفي الختام وزع الأب صقر دروعا تكريمية على المشاركين.