أفادت مصادر جنوبية عليمة بأوضاع النازحين السوريين، لصحيفة "الجمهورية"، بأنّ "دفعات جديدة من هؤلاء النازحين إلى الجنوب تحديداً، ستغادر باتّجاه بلادها وبشكل طوعي وإرادي، وأنّ هناك عمليات تسجيل لأسمائهم لاتّخاذ الإجراءات القانونية والمواكبة الأمنية لهم خلال عودتهم إلى ديارهم في سوريا، على غرار الدفعة الّتي غادرت بلدة شبعا الأسبوع الماضي إلى بلدتها بيت جن السورية ومزرعة بيت جن أيضاً، وقوامها 500 شخص من النساء والأطفال وكبار السن".
ونفت المصادر أن "تكون المجموعات السورية الّتي تتحضّر للعودة ستُجبَر على ذلك، بل إنّه بملء إرادتها بعد عودة الإستقرار إلى بلداتها في سوريا وانتهاء العام الدراسي لأبنائها على الأراضي الجنوبية، وعلى أبعد تقدير أواخر شهر أيار"، مؤكّدةً أنّ "العدد قد يصل إلى 1500 شخص آخرين يرغبون بالعودة الطوعية إلى سوريا وعلى 3 دفعات، وأنّ الأمر يجري بالتنسيق مع الحكومة السورية الّتي سترسل حافلات لنقلهم من منطقتي العرقوب ومرجعيون، حيث يصل عددهم هناك إلى نحو 30 الف نازح موزّعين على بلدات وقرى هاتين المنطقتين".
وبيّنت المصادر أنّ "مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أُحيطت علماً بذلك، وهي من خلال جمعياتها المعنية تتأكّد ما إذا كانت العودة إرادية أو عكس ذلك، وأنّ الراغبين بالعودة أكّدوا أنّ عودتهم كغيرهم ممَّن سبقوهم ستكون اختيارية وطوعيّة بعدما عاد الإستقرار إلى بلداتهم في الغوطة الغربية لدمشق".