أعلن المتحدث بإسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أنّ "جنوداً من النيبال في قوات حفظ السلام في جنوب السودان، يواجهون اتهامات باغتصاب أطفال"، واصفاً القضية بـ"الشنيعة"، مشيراً إلى أنّ "الأمم المتحدة طلبت من النيبال إرسال محقّقين للعمل مع مكتبها للإشراف الداخلي بخصوص القضية، وتنتظر الحصول على رد بحلول الأربعاء".
وركّز على أنّ "أي تصرف يتضمن إساءة جنسية هو عمل مروّع".
وتلقّت الأمم المتحدة هذا الشهر اتهامات بانتهاكات جنسية ارتكبها جنود من النيبال في بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان. ولم يتمّ الكشف عن عدد الجنود المشتبه بتورّطهم أو الضحايا.
يُذكر أنّ الأمم المتحدة تنشر 14800 جندي وشرطي في جنوب السودان، بصلاحيات حماية المدنيين المتضرّرين من نزاع بين قوات الرئيس سالفا كير والمتمردين.