أعلنت رئيسة مجلس الإتحاد الفيدرالي الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، أنّ "روسيا تعرب عن تقديرها للرفض المبدئي للبوسنة والهرسك للانضمام للتدابير التقييدية".
وأوضحت أنّ "روسيا تقدّر بإخلاص خطّ السياسة الخارجية المستقل لبلدكم بما في ذلك رفض البوسنة والهرسك المبدئي الالتزام بالتدابير التقييدية غير المشروعة والعقوبات ضدّ روسيا"، مشدّدةً على أنّ "شعب البوسنة والهرسك، عانى ما لم تعانيه أية دوله أخرى من "فرض قرارات من الخارج، باستخدام لغة القوة والإنذارات وتعرف ثمن هذا".
وأشارت ماتفيينكو إلى أنّ "تعميق الروابط مع دول جنوب شرق أوروبا هو أحد أولويات السياسة الخارجية الروسية في الإتجاه الأوروبي. إنّ البلقان بالنسبة لنا ليس مجرّد مفهوم جغرافي أو سياسي، بل يربطنا تاريخ وثقافة ولغة ودين مشتركين منذ قرون قديمة".