أعلنت مفوضية حزب "الوطنيين الاحرار" -استراليا في بيان ان "الانتخابات النيابية في أي بلد تحصل هي فرصة حقيقية ليقول المواطن كلمته في مسار الدولة ومسؤولية الذين في الحكم، فإن فعلوا حسنا وجب الثناء على افعالهم ووجب ان يمنحهم الناخب ثقته ويزيد وان فعلوا ما لا يراه هذا الشعب من مصلحته ومصلحة الوطن، فعلى الشعب آنذاك ان يسحب الثقة منهم ويعطيها لآخر".
وأكدت ان "ما يهمنا في الموضوع هو أن لبنان مقبل على استحقاق انتظرناه بفارغ الصبر بعد تجديد سمّوه قصريا وها هي الانتخابات أتت قيصرية ومؤسسات الدولة مترهلة أكل معظمها الفساد وبات هيكلها يتلاوى وينذر بالانهيار على رؤوس ابنائه. ها هي الساعة قد أتت لنقول كلمتنا التي سيحاسبنا عليها التاريخ وان لم نقل كلمتنا الان وفي هذه المناسبة الوطنية بإمتياز، فلا يبكينّ احد منا على اطلال الدولة ولا يتأففن احد من المصير الكارثي الذي سيلبد سماء الوطن لسنوات قادمة ولا يبكينّ على بئس المصير، فها هي الصناديق أمامكم وأسماء من تظنون بأنهم يمثلون طموحاتكم في جيبكم، فحكموا ضمائركم وأوصلوا من ستأتمنونه على مصير اولادكم ومستقبل وطنكم الذي تحبون".
ورأت أن "من رشحه حزبنا العريق حزب الوطنيين الاحرار سيكون تلك الابرة التي ستنخر جدار المحسوبيات والفساد وسوء الادارة ذاك الجدار الذي يعلو بنيانه كل يوم بهمة من اطبق على مقدرات الوطن واستباح السيادة وهتك مؤسسات الدولة، ذاك الكابوس الذي بات يرزح تحته الوطن وينوء منه الواطن"، مشددة على ان "عصر لبنان الذهبي وبحبوحة أهله اقترن بإسم الرئيس كميل شمعون فكان لبنان على رأس قوائم الشرف وليس في زيلها، تذكر أيها الناخب في 29 الشهر الجاري في استراليا و6 من الشهر المقبل في لبنان انها مناسبة لكي ترمي فيها وردة حب وعرفان جميل على نهج من جعل لبنان درة للشرق ومنارة للفكر، انتخب أيها اللبناني كل من يفوح منه ذاك العطر الشمعوني الذي اشتاقت اليه سماء لبنان".