رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، أنّ "اللغة واللهجة الّتي يطلّ بهما البعض لإثارة والتحريض بهدف الكسب الإنتخابي، ستتركان أثارهما وانعكاساتهما على الوحدة الوطنية، وهذا الأخطر، دون أن ينتبه هؤلاء إلى سوء أفعالهم وأقوالهم"، مركّزاً على أنّه "لا بدّ من لفت نظرهم إلى أنّ الأمر لا يستحقّ كلّ هذه المؤثرات لكسبٍ هناك أو هناك. حماية الوطن واستقراره أهم من المراكز".
ولفت هامش، بعد جولة له على كبار مشايخ البياضة في منازلهم، إلى "أنّنا في هذه المنطقة نعرف معنى الوحدة والعيش الواحد لأنّنا نحياهم لحظة بلحظة ونعطي الصورة والمثال للوحدة الحقيقية غير المصطنعة، ولهذا فإنّنا نعتبر الإستحقاق الإنتخابي المقبل إستحقاقاً سياسيّاً واستفتاء سياسيّاً على الخيارات والثوابت الوطنية الّتي يؤمن بها ويعمل لها أبناء منطقة حاصبيا، ولن تستطيع بعض المحاولات أن تؤثّر في جوهر أبناء هذه المنطقة".
ودعا إلى "الإقبال بكثافة على صناديق الإقتراع، لأنّ ذلك واجب وطني وتأكيد على الخيارات الّتي تحمي الوطن وتصونه، في ظلّ التحديات والتطورات الّتي تمرّ بها المنطقة، ولنبعد أي آثار سلبية، ونكون مجهّزين بثقة شعبنا لنكون صوتهم بمقاربة كلّ القضايا والأزمات الحياتية والمطلبية الّتي تقضّ مضاجع اللبنانيين".
وشدّد هاشم، على "أنّنا نعاهد أهلنا أنّ لا نسكت عن حقّ أو نتستّر على العيوب والمواقف في ظلّ هجمة لأصحاب الصفقات والفاسدين لتأمين مواقع البهرجة والظهور"، متسائلاً "أين وطن نبني وماذا نعد أبناء المستقبل، إذا كانت الأضاليل قبل الانتخابات النيابية 2018 هي سائدة لدى البعض".