أعلن مدير وكالة الفضاء الأوروبية "ESA"، بأن "قرية القمر" التي يتم التعاون دولياً لإنشائها على سطح القمر، هي نتيجة للتعاون الدولي في مجال الفضاء، وأن المشروع قيد التداول والدراسة الجدية. وأشار مدير الوكالة، جان وارنر، إلى أن المشروع سيكون عالميا وليس أوروبيا وحسب، حيث من غير الممكن إتمام المشروع بدون تعاون أممي شامل، بغرض تبادل الخبرات وتعزيز الجهود. كما أن القرية لن تكون لرواد وعلماء الفضاء فقط.
وسلمت الوكالة الأوروبية دعوات رسمية لكل الدول الراغبة بإرسال بعثات مؤهولة أو غير مؤهولة إلى الفضاء الخارجي، حيث سيتم اقتسام المهام بين كل الجهات المهتمة. فالبعض سيزود المهمة بالصواريخ، والبعض الآخر بروبوتات الكشف والتقصي، أو ما يلزم من وسائل ومعدات الاتصالات.
وأعلن وارنر عن المشروع خلال ندوة الفضاء السنوية (الدورة 73)، والتي عقدت هذا العام في ولاية "كولورادو" الأمريكية. وحضر الندوة ممثلو كل من وكالات الفضاء العالمية، شركات الفضاء التجارية، مؤسسات الجيش والأمن القومي لعدة دول. وفي نهاية الحدث، تم توقيع اتفاق دولي لتأسيس أول قريتين على سطح القمر.
