شدد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي على "اننا قادمون على استحقاق انتخابي على من يمثل هذه المنطقة في المجلس النيابي ، المشكلة في لبنان والنقطة الاساس هي الخلاف على السيادة هناك من يريد حماية الوطن وهناك من لا يهمه الامر وقد سمعنا اراء كثيرة في الايام الماضية وفي وقت الترشيحات، يترشح النائب وفي اول تصريح له يقول "أنا ضد سلاح المقاومة "، وكنا نتمنى ان يقول نحن ضد الفساد والهدر ونحن ضد منع تسليح الجيش لينتقل بهذا الوطن الى واقع أفضل ، نحن في واقع يومي نتعرض لانتهاك وخروقات لسيادتنا في كل يوم بطائرات من دون طيار يشكل تحليقها مسحا يوميا لكل حركة في منطقتنا، كل غرفة تُبنى في بيت تُصور من الطائرات الاسرائيلية ، اضافة الى أعمدة على حدودنا تتنصت على أجهزتنا وعلى هواتفنا وعلى اتصالات ، وخرق الاتصالات كان واضحا في حرب ال 2006".
ولفت النائب قبيسي في كلمة له خلال تكريم مرشحي لائحة " الامل والوفاء " في قضاء النبطية الى ان "العنوان الاول لقيام الاوطان هي السيادة وحماية حدود الوطن وهذا أمر في حدودنا ، اضافة الى السلم الاهلي والعيش المشترك ، نحن نسعى بكل جهد لتكون كرامتنا محفوظة بكل الوسائل وأهمها نحن منطقة تتعرض للاعتداءات الدائمة من اسرائيل ، وكلفتنا هذه المواجة الالاف من الشهداء لكل الاحزاب الوطنية التي قاومت اسرائيل ، الان بعدما امتلكنا من القوة ما يكفي لاخافة الاعداء ، هناك من يريد ان ينزع هذه القوة من بين أيدينا ، وكأنه يقدم هدية لعدو دمر فلسطين وشرد أهلها ودمر لبنان وكثير من الدول العربية ، هذه المعادلة السياسية هي محط خلاف ونحن نعتبر انه العنوان الاول الذي نعمل فيه على المستوى السياسي لاننا لايمكن ان نعيش في وطن بدون كرامة ، ولا بدون سيادة قوية ، ونسمع الكثير من الاراء بان هناك من ينخلى ويتنازل عن الكثير من القدرات والامكانات ولا يسعى لتقوية الدولة بقوى امنية وعسكرية من جيش وقوى أمن لكي يتمكن من مواجهة الاعداء وهناك من لا يريد ان يبقى التوافق حسب العنوان السياسي الذي طرحناه بان قوة الوطن هي بوحدة جيشه وشعبه ومقاومته".
ولفت الى ان "الخلاف السياسي كبير ونحن في مجال تحد ومنافسة وانتم تسمعون أغلب الخطب لمرشحين لا يعرفون التحدث الا بلغة طائفية او مذهبية وكثير منهم لا يتحدث عن حماية الاوطان بل يتحدث عن حماية الطوائف وذهب البعض اكثر من ذلك فهو يتحدث عن حماية المذاهب ولا يريد لاي مذهب اخر ان يكون موجودا في ساحته خوفا من بناء حسينيات جديدة على سبيل المثال ، اليس هذا ما نسمع ، لاجل ذلك فان رئيس مجلس النواب نبيه بري وسماحة السيد حسن نصرالله قالا في خطاباتهم على مدى الايام الماضية اننا نحن امام استفتاء جديد، استحقاق السادس من ايار هو استفتاء على قضية اساسية، والاستفتاء يجب ان يذهب اليه غالبية الشعب ليبدي رأيه في مسألة استراتيجية ، اما ان يقول نعم او يقول لا ، اما ان نقول واياكم نعم لقوة لبنان وسيادته واستقلاله وحماية حدودنا حسب نظريتنا ،وطريق الشهداء يجب ان تصان لحماية الوطن وحدوده".