رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب أمين وهبي أنّ "الانتخابات النيابية 2018 حقّ وواجب، فهي تجدّد الحياة السياسية وتعزّز العلاقة بين المواطن والمرشح الّذي يقدّم نفسه من أجل الخدمة العامة، وبالتالي هي إستحقاق وطني بإمتياز وبكلّ المقاييس"، مشيراً إلى أنّ "اليوم في كلّ المناطق اللبنانية تشتدّ الحماوة وكلّ المرشحين والماكينات الإنتخابية والأحزاب في قمّة نشاطها واستنفارها، من أجل الإتصالات ومن أجل مسح المناطق والوقوف عند رأي الناس وتقديم البرامج وشرحها للناس وشرح قانون الإنتخابات الجديد، لناحية الإنتخاب والفرز وما هو المطلوب من الناخبين وكيف يكون التصويت".
ولفت وهبي في حديث إذاعي إلى أنّ "القانون السابق أوجد عند الناس وضع اللائحة كاملة أو تشكيل لائحتهم الخاصة بهم لكن اليوم مع هذا القانون توضع اللائحة كاملة مع الصوت التفضيلي"، منوّهاً إلى أنّه "إذا كانت لا تستطيع هيئة الإشراف على الإنتخابات توجيه إنذار، فلا يمكنها أن تردع أي مرشح إذا كان يمارس أموراً خاطئة، لكن إذا سجّلت تجاوزات وخروقات للقانون حتماً يمكنها أن تكون مادة للطعن بنتائج الإنتخابات فيما بعد، وبالتالي على المرشحين الإنتباه"، متمنّياً أن "تتمّ الإنتخابات بنظافة وشفافية وإحترام مطلق للقانون لأنّنا في السنوات الماضية تمّ تعزيز ثقافة التطاول على القانون وليس إحترام القانون؛ وعلى المرشحين الإلتزام بالقانون بكلّ مندرجاته في العملية الإنتخابية".
وشدّد على أنّه "يجب أن يتنبّه المرشحون إلى وجود مواد للطعن لاحقاً بالعملية الإنتخابية، ويجب أن يكون هناك تركيز على ذلك فربما يكون بعض المرشحين غير منتبهين لهذا الأمر ويقومون بأمور لا يعرفون أنّها مخالفة للقانون، وأنّ الأمور تسير بخير ثمّ تظهر أمامهم. إذا كانت الهيئة لا يمكنها توجيه إنذار، على الأقل لتكن لديها برامج تنبيه دون تسمية الأشخاص ويتمّ التوجيه بأنّ هذه الممارسة تندرج تحت المخالفات في قانون الإنتخابات لتتمّ العملية الإنتخابية بسلام".