انطلقت مسيرة شعبية حاشدة من تنظيم الأحزاب الأرمنية الثلاث من برج حمود بإتجاه كاثوليكوسية الأرمن الأرثوذكس في أنطلياس.
وقد تقدم المسيرة امين عام حزب الطاشناق النائب أغوب بقرادونيان ،النائب سيبوه كالباقيان، وزيرالسياحة أفيديس كيدانيان، والوزير السابق نقولا الصحناوي، اضافة الى عدد كبير من المواطنين حاملين الشعل المضاءة عن أرواح مليون ونصف مليون شهيد أرمني استشهدوا عام 1915 خلال الإبادة المنظمة من قبل السلطنة العثمانية .
وفي كاثوليكوسية الأرمن القيت كلمات بإسم الاحزاب الثلاثة، كما القى السفير الارميني صموئيل مكردشيان كلمة في المناسبة.
ووصلت المسيرة الى كاثوليكوسية الأرمن الأرثوذكس في أنطلياس حيث القيت الكلمات بحضور مطران الارمن الارثوذكس المطران شاهي بانوسيان والقى هراك ده ده يان كلمة وقال" اننا الجيل الرابع بعد الابادة ونطالب العدالة وباستعادة حقوقنا ونشدد على متابعة نضالنا وحمل شعلة الحق".
وألقى سفير جمهورية أرمينيا في لبنان صموئيل مكردشيان كلمة وقال "اننا نقدم احترامنا ونحيي ضحايا الإبادة الجماعية الأرمنية ونؤكد ان ذاكرتنا الجماعية لا تنسى هذه الجريمة التي ارتكبت ضد شعبنا، ونؤمن ان العدالة ستأخذ مجراها وسوف يتم الاعتراف بالابادة والشعب الارمني الاجمع اليوم يطالب تركيا يالاعتراف والاعتذار ويطالبها باستعادة اراضيه المغتصبة والتعويض عنها".
وختم قائلا:" ان لم يعاقب مجرم على افعاله فسترتكب ابادات جديدة بحق شعوب اخرى".
وتحدث نازو جيريجيان بإسم حزب الهنشاك حيث قال ان 103 سنة قضت على الابادة الارمنية والقضية واحدة.
واضاف " يجب أن نعرف أن ما يتعين علينا إنجازه يجب أن يتم من خلال جهودنا، وحدتنا، وجهودنا، وقدراتنا. على الرغم من التحديات والعقبات والصعوبات الكثيرة التي نواجها، إلا أننا لن نستسلم عن النضال من أجل تعويض عادل للقضية الأرمنية"
ثم تحدث فازكين جامكوتشيان بإسم حزب الرامغافار حيث قال ان سياسة الانكار التي اعتمدها تركيا وعدم اعترافها بالابادة الجماعية الارمنية هي وصمة عار على جبينها واكد ان الحق لا بموت لطالما وراءه مطالبون.
بدوره تحدث هامبيك بلاليان بإسم حزب الطاشناق حيث "قال ان الشعب الارمني لا يزال وفياً لتاريخه وقيمه، ويستمر بالنضال بخطى ثابتة ودون تردد وشدد على اننا على نؤمن بقضيتنات ونحن على اهبة الاستعداد من اجل التضحية في سبيلها. واضاف "عدم الاعتراف بالابادة هي مشكلة العدو اليوم وهي مشكلة تاريخية ونؤكد ان السلطنة العثمانية هي التي خططت ونظمت الابادة الجماعية الارمنية".