أكد المرشح عن المقعد الشيعي في دائرة الجنوب الثالثة علي الامين أن "ما حدث قبل ايام بات معروفاً للجميع رغم التشويش والتشويه الذي صدر من الجهة المعتدية حتى كاد المعتدي ان يكون مظلوماً والمعتدى عليه ظالماً ومتعدياً"، معتبرا ان "الاستبداد الذي يكمم الافواه يجعلنا نشعر اننا في شريعة الغاب وهذا الاستبداد الذي يتذرع باسم الدين حيناً وباسم المقاومة حيناً آخر، يسوغ لنفسه واتباعه هدر سمعة المواطن وعرضه وربما دمه".
وفي مؤتمر صحافي راى الامين ان "المقاومة لم تكن يومأً حكراً على احد بل هي واجب لباه العديد ، ونحن لم نواجه الاحتلال لنستعيض عنه بظلم واستبداد آخر ولم نواجه اسرائيل لنعمم مظاهر اللادولة او الدولة داخل الدولة"، معتبرا ان " ترشحنا هو فعل مقاومة بحد ذاته لأنه يعمد الى تعيمم مبادئ الحرية لا التبعية، كما قاومنا الاحتلال بشراسة نقاوم اليوم الظلم والقمع".
ولفت الى ان "اجمل هدية نقدمها لاسرائيل ان تصادر منا ملكة التعبير الحر واضع ما حصل برسم الجنوبيين الاحرار وعليهم ان يقرروا اي حياة يريدون ان يعيشوا والى اي هوية ينتمون، فنحن ترشحنا لندخل في الدولة لا الدويلة، في منطق الشراكة لا البلطجة"، مشددا على ان "الجنوب لكل ابنائه وارضه وساحاته ليست حكراً لأحد او ملكاً لأحد".