أشار المتحدث الرسمي للحكومة اليمنية راجح بادي في حديث لـ"الشرق الأوسط" ان "الحوثيون تعمدوا تأخير إعلان خبر مقتل رئيس المجلس السياسي التابع لهم، صالح الصماد أياماً عدة، وهو ما يدل على وجود خلافات كبيرة فيما بينهم لمن يخلف الصماد، فقيادات الحركة لم تعد تأمن ما سيحدث لها بعد استهداف الرجل الأساسي في منظومتهم، لا سيما أن الحركة تشهد حالة من الانقسام في تماسكها وتراجعا حاداً في شعبيتها على الأرض بين المواطنين".
وأوضح أن "التاريخ السياسي لمهدي المشاط الذي خلف الصماد لا يتضمن سوى أنه كان مديراً لمكتب عبد الملك الحوثي".