كشف التقرير السنوي لمنظمة مراسلون بلا حدود أن "التحريض ضد صحفيين يسمم المناخ السياسي في أوروبا بشكل متزايد"، محذرة من أن "حرية الصحافة بات مهددة في مناطق أخرى في العالم من قبل قادة دول على غرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وأوضح التقرير ان "وضع حرية الصحافة لم يترد على هذا النحو في أي منطقة أخرى بالعالم خلال عام 2017، مثلما حدث في أوروبا"، لافتا الى أن "هذه الأجواء العدائية تهيئ غالبا تربة خصبة للعنف ضد العاملين بالإعلام أو لظهور قمع حكومي".
كما أشار الى أن "أربع من بين الدول الخمس التي تراجعت بأقصى درجة في القائمة الجديدة للمنظمة بشأن حرية الصحافة توجد في أوروبا، وهي مالطا والتشيك وسلوفاكيا وكذلك صربيا، وكان هناك ساسة بارزون في هذه الدول لافتون للأنظار بشكل كبير من خلال عداءات وإساءات ضد صحفيين"، ذاكراً انه "في دول أخرى مثل الولايات المتحدة الأميركية والهند والفلبين أهان ساسة بارزون، من بينهم رؤساء الدول ذاتهم، صحفيين منتقدين لهم على نحو مقصود ووصفوهم بأنهم خائنون".
كما اعتبر أن "حرية الصحافة في جميع انحاء العالم باتت مهددة، بما في ذلك في الولايات المتحدة وروسيا والصين التي تحاول سحق كل معارضة، وحرية الصحافة أصبحت هدفا لموجة متنامية للاستبداد مع مجاهرة القادة بالعداء للحصفيين".