أوضح مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، أنّ "ما جمعه مؤتمر المانحين لدعم سوريا لا يعني حلّ الخلافات في مجلس الأمن الدولي بشأن الصراع السوري"، منوّهاً إلى أنّه "تمّ تحقيق خفض للتصعيد في سوريا بشكل لا بأس به، وفق مسار أستانة، لكنّنا نرى تصعيداً على الأرض في الآونة الأخيرة".
وشدّد في مؤتمر صحافي في بروكسل، على أنّ "مؤتمر سوتشي كان مفيداً ونتجت عنه مقترحات جيّدة، لكن لم تحصل متابعة له عبر التوجه للتفاوض وفق مسار جنيف"، كاشفاً أنّ "هناك اتصالات دبلوماسية على مستوى عال بين دول عدّة معنيّة بالشأن السوري"، مركّزاً على أنّه "يجب أن نجري حواراً بين دول عدّة لإيجاد خارطة طريق بشأن سوريا"، مؤكّداً أنّ "من الضروري تحقيق الأمن في سوريا قبل إيجاد حلّ سياسي وتنظيم انتخابات".
ورأى أنّ "من مصلحة الحكومة السورية العودة إلى طاولة المفاوضات خصوصاً أنّنا نطرح مسألتي الدستور والإنتخابات"، مبيّناً أنّ "الأمم المتحدة قد تستخدم آلية لاتخاذ قرارات ضدّ استخدام الأسلحة الكيميائية".