تعهد وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بـ"تخصيص 100 مليون دولار خلال العام 2018 لمساعدة سوريا في تجاوز تبعات النزاع المسلح الذي يعصف بالبلاد منذ العام 2011"، مشيراً إلى أنه "انطلاقا من العهد، الذي قطعناه على أنفسنا لنصرة إخواننا المظلومين والوقوف إلى جانب أشقائنا السوريين، تستمر دولة قطر في الالتزام بالتخفيف من وطأة الكارثة الإنسانية السورية، إذ يسرني الإعلان عن تعهد جديد بمبلغ 100 مليون دولار أمريكي لعام 2018، وهذا الالتزام ليس معروفا يسدى ولا جميلا يحفظ بل هو واجب".
وفي كلمة له أمام المشاركين في مؤتمر بروكسل لدعم سوريا، لفت آل ثاني إلى أنه "سيتم تخصيص 50 بالمئة من المنحة لتعليم الطلبة السوريين بداخل وخارج سوريا"، مشيراً إلى أن "المجتمع الدولي عليه حل قضية الشعب السوري وليس معالجة مسألة هجوم واحد، ومن الضروري تحقيق ذلك من خلال الحل السياسي، وشدد على أن قطر ستواصل دعم الشعب السوري".