لفت عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي خلال تنظيم اللجنة الانتخابية لحركة أمل في بلدة الكفور لقاء انتخابيا مع مرشحي لائحة " الامل والوفاء " في قضاء النبطية إلى أن "الطائفية نقمة والطوائف نعمة ، وابن الاحداث الاهلية اللبنانية قال من يطلق النار على دير الاحمر هو كمن يطلق النار على محرابي وجبتي وعمامتي رافضا الاقتتال الداخلي ، فالعمل السياسي لا يمكن ان ينفصل عن كرامة الانسان وحرية الانسان ، بلدة الكفور تشكل نموذجا للعيش المشترك للاخوة وللمساواة".
وأشار إلى "أننا على ابواب استحقاق سياسي وهو الانتخابات النيابية القادمة في 6 ايار ، نخوض الاستحقاق بتحالف لائحة الامل والوفاء وفيها تنوع على مستوى التحالفات والعمل السياسي وعلى مستوى الخصومة السياسية ، تحالفنا مع إخوتنا في حزب الله ومع كل الشرفاء على الساحة الوطنية ، فكيف نحمي هذا الوطن وهذه الالوان الزاهية من التنوع ليبقى لبنان مصانا كريما ويحيا الانسان فيه بكرامة ، نحن اما تهديدات اسرائيلية وهل يعقل ان نضعف لبنان ، انتصرنا على اسرائيل وطردت اسرائيل من ارضنا وهناك جزء عزيز محتل في مزارع شبعا لا يمكن ان نتركه او نتازل عنها لصالح العدو الاسرائيل".
وأضاف: "توافقنا مع الاخوة في حزب الله ليس توافقا انتخابيا ليفوز بعض المرشحين على اللوائح في قضاء النبطية او في الدائرة الثالثة او على مستوى لبنان ، المشروع السياسي ان لم يكن اولا يواجه الاخطار على الوطن لا قيمة له ، واذا كانت الاخطار تتحدى الوطن ويهزم الوطن امامها فنصبح بلا كرامة ، ما نقصده في مشروعنا السياسي هو توافق كامل على مشروع يحمي لبنان عبر عنه الاخ دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري وسماحة السيد حسن نصرالله بأنه استفتاء على مشروع وعلى قضية ، والمشروع هو حماية لبنان ، والعدو الاساسي للبنان في الخرج هي اسرائيل ، علينا ان نحتفظ بكل عناصر القوة بمواجهة هذا العدو"، مشيراً إلى أنه "فيما مضى الدولة أهملت هذه المنطقة وكل الاعتداءات الاسرائيلية السابقة غابت عنها الدولة ولم تحمي المواطن ، والدولة عندما لا تحمي المواطن يصبح المواطن في موقع عليه ان يبحث عن قوة لكي تحميه فكانت المقاومة التي شكلت عنصر قوة اساسي في لبنان حمت الارض والوطن وهي منسجمة بشكل كامل مع الجيش اللبناني"، داعيا الى "دعم الجيش وتسليحه وبتأمين اسلحة تحمي اجواءنا التي تنتهك في كل يوم من خلال الطائرات المسيرة من دون طيار وهي تجري مسحا يوميا لكل غرفة تبنى على ارضنا وفي قرانا ، واتصالات اسرائيل تخترق هواتفنا في كل يوم وهي تتجسس علينا".
وتابع قبيسي: "علينا تسليح الجيش اللبناني بأسلحة متطورة تحمي الاجواء والحدود ، نحن هذا ما نطمح اليه على مستوى حماية لبنان ، من نختلف معه يطرحون شيئا مغايرا ،بان هذه المقاومة تشكل عنصر ازعاج على الساحة اللبنانية ، ايعقل ان يقال من سياسي لبناني انه علينا نزع سلاح المقاومة او وضع هذا السلاح بإمرة الجيش ، واخر يقول علينا ان نسعى لكي يكون لبنان على الحياد ، نحن نقول قدموا أسلحة للجيش ، أسلحة دفاع جوي وصواريخ مضادة للدروع ونحن نكون عناصر عند الجيش اللبناني ، نحن نكون احتياط للجيش اللبناني عندما توافقون على شراء أسلحة له لا عندما ترفضون طائرات تأتيكم من روسيا على سبيل المثال الى الجيش اللبناني وتُرفض تحت عنوان ، المدارج عنا قصيرة لا تتسع لهذه الطائرات ، وسعوا المدارج ، واذا كان لا امكانية لهذا الامر لماذا لا تستبدلوا هذه الهبة بأسلحة أخرى ، طوافات على سبيل المثال".