أقامت جمعية المتخرجين العرب من جامعة هارفرد الأميركية مؤتمرها السنوي العالمي الثالث عشر في بيروت، وتخللته ندوة خاصة بقطاع النفط والغاز في لبنان، تحت عنوان "التحديات وآفاق المستقبل".
شارك فيها وزير الطاقة والمياه سيزار أبي خليل والوزير السابق ناصر السعيدي.
وأدارت الندوة المحامية رينا قسطنطين خريجة كلية الحقوق هارفارد، متسائلةً "هل سيكون النفط في لبنان نعمة أم نقمة؟
وأوضحت أن "اكتشاف النفط ولّد توقعات بوجود فرصة قد تُحقق تحولات جذرية في بنية لبنان الاقتصادية- الاجتماعية، والخوف هو أن تكون هذه التوقعات وراء استسهال الاستدانة من الأسواق العالمية، على أمل استخراج النفط وبيعه".
كما لفتت الى أن "الاضطراب السياسي وتفشي الفساد في لبنان، وكذلك التوتر الإقليمي، كلها عوامل ترخي بظلالها على مستقبل قطاع الغاز والنفط الذي يشكل ثروة يُفترض أنها مُلك للشعب اللبناني، ولاسيما الأجيال الآتية"، متسائلةً "كيف نَضمن أن تكون الثروة فعلاً لهذه الأجيال، وفي خدمة أولويات المواطن، وأن تتعاون الدولة مع القطاع الخاص لتأمين الحكم الرشيد والشفافية وتعزيز المحاسبة"؟
وتجدر الاشارة الى أنه شارك في هذه الندوة وزير الطاقة والمياه سيزار أبي خليل والوزير السابق ناصر السعيدي.