لفت رئيس "حركة الارض اللبنانية" طلال الدويهي الى "اننا في حركة الارض، طلاب وطنية وحقوق وطلاب وجود لبنان وسيادته ، والمادة 49 تشكل خطرا على لبنان ونحن مع إلغائها"، مشيرا الى "ان رسالة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون التي قدمها لمجلس النواب لاعادة النظر بالمادة هذه، تدل على ان هناك خللا في هذه المادة"، واكد ان "الاقتصاديين ومالكي العقارات لديهم مصالح ولذلك يستميتون بالدفاع عن هذه المادة."
واوضح الدويهي في حديث إذاعي "انه لا يجوز المقارنة بالبلدان الاوروبية التي تسمح بالاقامة وهم ليس ليهم مليون ونصف المليون نازح سوري ولا تتواجد اسرائيل على حدودهم،" مشيرا الى "ان المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، وهذه المادة تضرب اليد العاملة اللبنانية لأن من يشتري شقة لا يأتي ليستثمر في لبنان وهو لن يفيد الاقتصاد وكل مشترياتهم من سوريا وليس من لبنان وسيارتهم لا يشترونها من لبنان بل يجلبونها معهم"، مؤكدا ان "اساس معارضة هذه المادة لأنها تشكل توطينا مقنعا فالذي يأتي مع عائلته واولاده ويتملك ولاولاده الحق بدخول المدارس والمرأة ستطالب بالجنسية لاحقا، هو نوع من التوطين ويؤدي الى تهجير شبابنا"، ورفض المبررات الاقتصادية لافتا الى "اننا ضد الاقتصاد الريعي واقتصاد العقارات الذي يحول ارض لبنان الى سلعة ."
ودعا الدويهي "الى ان تتحمل المصارف مسؤولية الاقراض غير المدروس لبناء شقق بقي معظمها شاغر، وبدل ان نبيع بلدنا للأجانب فلندعم القروض للشباب اللبناني".