أكد رئيس لائحة "التضامن الوطني" في جبيل جان لوي قرداحي، أن "العائلات الشيعية في جبيل والبقاع هي نفس العائلات، وفي بعض الاحيان يوجد أخوة أحدهم نفوسه مسجلة بجبيل والاخر في الباقع والمثال على ذلك هو رئيس مجلس النواب الاسبق حسين الحسيني المسجل في البقاع وشقيقه مصطفى المسجل في جبيل"، مشددا على أنه "في منطقتنا خاصة في جرد جبيل وساحل البقاع هي عائلات واحدة".
ولفت قرداحي في حديث تلفزيوني، الى "أننا ننتخب نواب عن الامة والذي يتم انتخابه ليس رئيس عشيرة، ويجب أن يمثل طموحات اللبنانيين ومسؤوليته شاملة"، مشيرا الى أن "هناك عدد كبير من المرشحين من خار الاقضية، مثلا العميد شامل روكز من تنورين مرشحين في كسروان، جورج بكاسني مرشح في طرابلس وهو من تنورين".
وأوضح أن "المعيار هو هل نختار شخصية قادرة أن تقوم بواجبها الوطني ونزيل المتاريس؟ وأنا شكلت هذه اللائحة لازالة الحواجز والفواصل بين اللبنانيين وأنا ترشحت بسبب عدم احترام ميثاق الوفاق الوطني وخصوصا في دائرة كسروان جبيل"، وعن وصف الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله لهذه اللائحة بالفادائيين، بين قرداحي أن "سبب هذا الوصف أنه في مرحلة ما الكل رفض التعامل مع الشيعة وتم السعي الى عزل المرشح حسسين زعيتر وتصوير الامور وكأن هذا الشخص لا يجب التعاون معه وهذا الشيء خطير جدا".
وأشار الى أن "أحدا لم يتجرأ بالقول أن هذا الامر يخالف الدستور ويجب مد اليد، نحن لنا موقف وتجرأنا أن نمد يدنا للفريق الاخر بعدما خُلق جو من العزلة لمنع من يمثل الاكثرية الشيعية من ان يشكل لائحة أو يتعاون مع اي فريق"، مشددا على "أننا لا نبني وطنا بعزل أي مكون".
وأضاف: "لبنان بلد التعددية ونقيض للمشروع الصهيوني الاحادي الذي يتطلب بتهويد القدس واعتبار اسرائيل دولة يهودية. النموذج اللبناني تعددي ويعيش فيه اليهودي والمسيحي والمسلم متكافئين أمام الحقوق الواجبات، هذا هو المكون اللبناني، واذا لم نحترم هذه الاسس نكون نضرب الصيغة اللبنانية"، معتبرا أن "القانون الانتخابي الذي على أساسه تجري الانتخابات فيه شوائب عديدة، وتكوين هذا القانون هو غير سليم، هذ القانون اتى بتركيبة غير سليمة ومن الطبيعي أن يطرح اعادة النظر فيه بعد الانتخابات".