واصل الأمين العام ل"تيار المستقبل" أحمد الحريري، جولته في البقاع الأوسط، برفقة مرشحي التيار على لائحة "زحلة للكل" عاصم عراجي، نزار دلول وماري جان بلزيكيجيان.
واستهل الحريري يومه الثاني من برالياس، حيث لبى دعوة وليد الحايك إلى فطور صباحي أقامه في دارته في برالياس، أكد خلاله على "ضرورة الالتزام بمرشحي تيار المستقبل وتطبيق مفاعيل توزيع الصوت التفضيلي"، في حين أكد الحايك الالتزام بكل ما يقرره التيار".
ثم زار مقر منسقية البقاع الأوسط، وعقد سلسلة لقاءات مع فاعليات بقاعية ووفود تربوية وقطاعات ومصالح "تيار المستقبل".
وفي لقاء مع مصلحة المرأة، شدد الحريري على ضرورة "عدم الاستماع لأحد في ما يخص الصوت التفضيلي، إلا لما يقرره الرئيس سعد الحريري في تعميم سيوجه للماكينة الانتخابية ولجمهور تيار المستقبل في كل المناطق اللبنانية".
من جهة ثانية، التقى وفدا من عائلات بقاعية وصيداوية، وآخر من ممثلي الاندية الرياضية في البقاع الأوسط، حيث جرى التداول في قضايا القطاع الرياضي في البقاع.
وانتقل أحمد الحريري الى بلدة مجدل عنجر، حيث لبى دعوة رجل الاعمال محمد شفيق حمود إلى حفل غذاء على شرفه، في دارة والده شفيق حمود، في حضور النائب عاصم عراجي، مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس، مستشار الرئيس لشؤون البقاع الغربي وراشيا علي حسين الحاج، رئيس اتحاد بلديات البقاع الاوسط محمد البسط، رئيس بلدية مجدل عنجر سعيد ياسين، رئيس بلدية مكسة عاطف الميس، قاسم حمود، رئيس بلدية مجدل عنجر السابق سامي العجمي وحشد من المشايخ والعلماء.
وتحدث الحريري عن "وفاء مجدل عنجر، البلدة التي صمدت في وجه كل الظلم"، وشدد "على أن مثلنا الأعلى سيبقى اعتدال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وما يقوم به اليوم الرئيس سعد الحريري كان سيقوم به الرئيس الشهيد رفيق الحريري".
وقال:"اليوم، الرئيس سعد الحريري يعيد دور الرئيس الشهيد، وهنا تكمن الخطورة لان من قتل رفيق الحريري لا يريد اعادة ولادته من جديد، فهم لم يقتلوا رفيق الحريري حتى يعود مشروعه من جديد، وهذه المرة بدعم شعبي اكبر، لان السوري منع رفيق الحريري من التواصل مع الناس التي احبته لمواقفه والانجازات والاستقرار الذي تلا الحرب الاهلية".
ودعا إلى "الانتباه من الغدر، في ظل ما نشهده من لوائح موجهة ضدنا وضد الرئيس سعد الحريري من المجتمع المدني الى حزب الله وغيره، ولكن نحن معنا محبة الناس، ولولا هذه المحبة لما كنا موجودين. واعتقد أن البقاع، وكل البقاع، سيرفع رأس سعد الحريري في الانتخابات الذي ابى الا الاستمرار في سياسة الاستقرار".
من جهته، القى حمود كلمة اشار فيها "الى الدور الكبير لعائلة الحريري في لبنان، فهي صمام امان"، مشددا على "أننا سنرد على القمصان السود في صناديق الانتخابات في السادس من ايار، ونعلمكم بان اي مساس بامن الرئيس سعد الحريري هو مساس بامن اطفالنا وعرضنا وكرامتنا".
بدوره تحدث الميس واشاد بصاحب الدعوة وشكر له هذا اللقاء الذي يؤكد على محبة الناس لعائلة الحريري.
ومن مجدل عنجر، انتقل الحريري الى بلدة برالياس، حيث عقد سلسلة لقاءات عند عمر طراد وخليل زرين وصبحي الميس وعبد الرحمن الحشيمي وعضو البلدية جميل السيد، كما لبى الدعوة إلى ع