أقامت كلية العلوم الطبية وبالتعاون مع ​كلية طب الأسنان​ في ​الجامعة اللبنانية​، مهرجان يوم الصحة العالمي "رياضة لصحة أفضل" برعاية وحضور رئيس الجامعة اللبنانية ​فؤاد أيوب​، الذي اعتبر أنه "يوم استثنائي بالنسبة للجامعة اللبنانية، حيث سيكرم العديد من الشباب والشابات الذين رفعوا بشكل من الأشكال شأن الجامعة اللبنانية".

بدوره، عبر وزير الشباب والرياضة ​محمد فنيش​ عن سروره بالمشاركة في هذا النشاط الذي تقيمه الجامعة اللبنانية، جامعته، باختتام هذه الفاعلية الرياضية الهامة، مشيرا الى أنه "عندما كنا طلابا في كلية العلوم، كان الحلم أن يكون لدينا هذا المبنى الجامعي الموحد، وهذا الحلم أصبح واقعا وحقيقة، ولنستكمله بالإستفادة التامة من ما هو متاح من منشآت. وأخص مسألة المنشآت الرياضية".

وأكد أن "للجامعة اللبنانبة دورها الوطني الجامع، حيث لا إمكانية لأية جامعة أخرى أن تؤدي هذا الدور. فالجامعة اللبنانية هي الجامعة الأم التي تحضن طلاب لبنان من مختلف المناطق ومختلف الطوائف ومن مختلف الفئات الإجتماعية. ومستوى الجامعة اللبنانية لا يقل أهمية عن أرقى مستويات ​الجامعات​ الخاصة. يكفي أننا خريجو هذه الجامعة، ونكن لها الفضل الكبير والدور الوطني الهام لأنها قدمت للوطن نخبة من مسؤولين وقادته في مختلف المجالات".

ولفت الى أنه "بالإضافة إلى هذا الدور، ومن موقعي كوزير للشباب والرياضة ومن تجربتي في هذه الوزارة، نعول على دور الجامعات واتحاد الجامعات الرياضي والجامعة اللبنانية بشكل خاص، أن تؤدي دورها الوطني في النهوض بالرياضة. كما نعول على دور رئيس الجامعة وعلى الأخوة المعنيين بالأنشطة الرياضية وهذا النشاط هو مؤشر إيجابي على إيلاء الرياضة الاهتمام المطلوب والإستفادة من هذه المنشآت."

وأشار إلى أن "العنوان الذي تم اختياره، "رياضة لصحة أفضل"، هو عنوان موفق. والرياضة تحصن الشباب والمجتمع والشباب وتبعدهم عن العادات السيئة والسلوك المنحرف، ولها دور إقتصادي لجهة ما يمكن الإستفادة من الأنشطة الرياضية لتنظيم أنشطة وفاعليات رياضية واستقبال منافسات إقليمية لها مردودها الإقتصادي.

أضاف:"أيضا هناك بعد هام لا يقل أهمية عن الأغراض الأخرى، وهو البعد الصحي. فعندما تنتشر ثقافة الرياضة داخل المجتمع، هذا يعطي قابلية للمجتمع أن يكون محصنا تجاه ​الأمراض​ لأن الرياضة من العوامل المساعدة ليس فقط على تهذيب الأنفس بل أيضا على توفير المناعة للأجساد. ونحن بأمس الحاجة لتحصين المناعة الجسدية لأبناء مجتمعنا، وهذا له انعكاسه ومردوده الإيجابي على صحة الإنسان وأيضا على فاتورة الإستشفاء".