استنكرت وزارة العدل التركية "المزاعم التي وردت في تقرير وزارة الخارجية الأميركية بشأن حقوق الإنسان والحريات في تركيا"، مشيرةً إلى أن "أسلوب الانتقادات الواردة في التقرير الأمريكي تجاه تركيا يتجاوز حدود النوايا الحسنة واللباقة الدبلوماسية".
وأوضحت أن "التقرير يتضمن أخطاء مادية وتعليقات منحازة ومعلومات مشبوهة المصدر، فضلًا عن مزاعم كاذبة وتقييمات غير موضوعية إطلاقًا"، مشددةً على أن "الولايات المتحدة أظهرت ثقة عالية بالنفس فيما يتعلق بتقييم وانتقاد البلدان الأخرى، متجاهلة سجلّها السيئ بحقوق الإنسان".
وأشارت إلى :الممارسات اللاإنسانية والخارجية عن القانون التي تقوم بها الولايات المتحدة وفق عقيدة الحرب ضد الإرهاب، وإلى الانتهاكات الأمريكية الخطيرة في معتقل غوانتانامو البعيد عن صلاحية القضاء الوطني"، مؤكدةً "تصاعد جرائم الكراهية ضد المجموعات الدينية والإثنية، وخاصة المسلمين، وازدياد عنف الشرطة والسجون في الولايات المتحدة".
كما أشارت إلى "حماية الولايات المتحدة واحتضانها للقائمين والمحرضين على محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا في الخامس عشر من تموز 2016".