لفت مرشح "حركة أمل" في دائرة بيروت الثانية محمد خواجة، إلى أنّ "هذه الانتخابات النيابية 2018 مختلفة عن سابقاتها لاسيما في مدينة بيروت. "حركة أمل" وحلفاؤها شاركو في انتخابات في الفترات الماضية وكنّا في موقع التحالف مع الآخرين أو في موقع التسوية معهم، لكن هذه المرة الأولى الّتي نشارك فيها من موقع قوتنا الذاتية كـ"حركة أمل" وكـ"حزب الله" مع حلفاء لنا أوفياء موجودين داخل لائحة وحدة بيروت الّتي تضمّ قوى وشخصيات وطنية".
وشدّد خواجة، في لقاء أقامته المنطقة الأولى في إقليم بيروت في الحركة، لخواجة مع ناخبين من أهل بلدة عين قانا الجنوبية، على أنّ "هذه المعركة مختلفة ليس لأنّ القانون مختلف وليس لأنّ التحدي مختلف، بل لأنّ هناك فرصة تاريخية لنا كـ"حركة أمل" وكـ"حزب الله" وقوى وطنية مقاومة معنا، لخوض هذه الإنتخابات على أساس القانون النسبي"، منوّهاً إلى "أنّنا ولا مرة كان لدينا خطاب مذهبي ولن يكون لدينا، لأنّنا من تربينا في مدرسة وطنية ونحن لا أحد يستفزنا ليأخذنا على الزواريب الضيقة".
وركّز على أنّ "أي أحد يريد أخذنا إلى الزواريب الضيقة سنأخذه الى رحاب الوطن الواسع. نحن نشارك في الإنتخابات حتّى نثبت قوتنا ونظهر حيثيتنا الإنتخابية والجماهيرية في مدينة بيروت الكريمة والعظيمة، ولنقول أنّنا لسنا فقط قوة دافعت عن بيروت وقت احتلّها العدو الإسرائيلي، بل نحن لنا الفضل بأنّنا كسرنا النظام الفئوي بسنة 1984 عندما صنعنا بقيادة رئيس مجلس النواب نبيه بري انتفاضة السادس من شباط؛ ونحن لسنا في هذه المدينة وحدها بل في كلّ مدن لبنان ناضلنا وجاهدنا حتّى استطعنا ان نقتلع العصر الاسرائيلي ونستبدله بالعصر العربي والعصر المقاوم".