زار وفدًا من الضبّاط والعسكريين المتقاعدين، المقرّ الرسميّ لحملة "مدنيّة"، بحضور كلّ من المرشّحين مارك ضوّ، مايا ترّو، إليان قزّي وفادي خوري. حيث تمّ توقيع "وثيقة الوطن" والتي تتبنّى مطالب الضبّاط والعسكريين المتقاعدين، لـ"ناحية إسقاط أيّ قانون يهدف إلى الإنقاص من الحقوق التي إكتسبوها، ماضيًا، حاضرًا ومستقبلًا وتقديم الطعون اللّازمة لإسقاطها، وتعيدهم إلى كنف قانون الدّفاع الوطني وإقرار كافّة مشاريع القوانين المدرجة على أعمال المجلس النيابي والمتعلّقة برفع التجزئة عن معشاتهم التقاعديّة، ومنحهم المفعول الرجعي العادل بكلّ أشكاله من تاريخ 1-2-2012، ورفع نسبة الزيادة المُقرّرة لهم إلى 125% ومنحهم ثلاث درجات إستثنائيّة، ودفع كافّة مستحقاتهم من الضمائم، وعدم خفض التقديمات والمساعدات الإجتماعيّة الممنوحة لهم والسعي إللى رفعها وتحسينها، ورفع مستوى الطبابة العسكريّة ودعم وإنشاء المشفى العسكريّ الجامعيّ ,ثالثًا، تقديم إقتراح قانون لإنشاء الصندوق التقاعديّ للعسكريين".
وأعلن ضوّ، عن عزمه متابعة هذا الموضوع إلى النهاية، قائلا: "أدعم حقوق العسكريين الموقّعة على وثيقة الوطن، كما أنني شديد الحرص على صون حقوقهم بالحقّ والعدل والمساواة والمحافظة على هويتهم التي إكتسبوها بالعرق والدمّ والشهادة".