شدد الئريس القبرصي نيكوس اناستاسيادس على أن "التقسيم التركي للجزيرة القبرصية لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يشكل حلاً لأي من الطائفتين بالجزيرة التي تحتل تركيا الشطر الشمالي منها منذ عام 1974"، مشيرا الى أنه "بلا شك أن الوضع الحالي لا يمكن أن يكون حلا تحت أى ظرف من الظروف وإنه ليس حلاً لأي من القبارصة اليونانيين أو القبارصة الأتراك".
وفي كلمته أثناء افتتاح متحف أجيا نابا الذي تم افتتاحه تخليدا لذكرى شهداء حرب التحرير ضد الاستعمار الإنجليزي، لفت الى أنه "أنه من أجل تحقيق التقدم يجب أن تكون هناك إرادة سياسية قوية ولا تقتصر فقط على الجانب القبرصي اليوناني الذي يظهر إرادته للتوصل إلى حل وأثبت إرادته فى ذلك خلال السنوات الـ45 الماضية وإنما يجب إظهارها من جانب مواطنينا من القبارصة الأتراك ومن جانب تركيا أيضاً""، مؤكدا أن "الإرادة السياسية ضرورية لكي يتم إنشاء دولة طبيعية من خلال الحوار، ودولة تتفق تماما مع مبادئ وقيم الدول الأعضاء المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة وتستند كذلك إلى مبادئ وقيم الاتحاد الأوروبي الذي تتمتع قبرص بعضويته".