أكدت الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات "LADE" أنها تتابع "عملية اقتراع غير المقيمين في جميع ​الدول العربية​ التي تجري فيها الانتخابات منذ صباح اليوم"، منوهة بـ"تعاون فريق ​وزارة الخارجية والمغتربين​ والذي يقوم منذ الصباح الباكر بالتواصل مع فريق عمل الجمعية بغية تسهيل عمل المراقبين وانتشارهم في مراكز وأقلام الاقتراع في مراكز البعثات والسفارات في كل من الدول التالية: ​الإمارات العربية المتحدة​، المملكة العربية ​السعودية​، إمارة قطر، إمارة ​الكويت​، ​جمهورية مصر​ العربية وسلطنة عُمان".

وأعنلت أنها "رصدت في هذا الإطار عدداً من المخالفات التالية: الدوحة: سجل وجود لكاميرا مراقبة مثبّتة فوق العازل وقد تجاوب القنصل مع ملاحظات الجمعية وتم وضع غطاء على الكاميرا بعد التواصل مع غرفة العمليات في وزارة الخارجية والمغتربين. وقد ورد خطأ عبر مُراقبة الجمعية في غرفة عمليات وزارة الخارجية والمغتربين أن الحالة حصلت في مسقط وتعتذر الجمعية عن هذا الخطأ. ابو ظبي: تجديدباسبور منتهية صلاحيته بشكل فوري لناخب من عكار.3

دبي: توارد لمراقبتنا في دبي عبر إحدى الناخبات معلومة تم التداول بها داخل قلم الاقتراع بأن ثلاثة أسماء من الناخبين غير متواجدة على ​لوائح الشطب​ علما انها موجودة على اللوائح ​المعلقة​ على باب القلم فتم زيادتها بخط اليد على لوائح الشطب بموافقة المندوبين . وبعد التصريح على الإعلام تبين لنا أنه حصل التباس في نقل المعلومة، علما أننا قمنا بتوضيح الأمر لأمين عام الخارجية الذي رد بدوره من خلال مؤتمر صحافي. وبعد المؤتمر تبلغنا أن مراقبتنا تعرضت للضغط وتم الطلب إليها ارسال تسجيل صوتي ينفي حدوث ذلك. وبعد سؤال أحد المندوبين تبين لنا ان الاسماء التي تمت زيادتها قد أضيفت على لوائح المندوبين وليس لوائح الشطب وتتابع الجمعية هذه الحادثة بشكل حثيث حفاظا ً على مصداقيتها أولاً ونزاهة العملية الانتخابية.

جدة: إرسال ناخب صورة عن اللائحة التي صوت لها عبر تطبيق واتساب.

ب- ناخبون ادخلوا هاتفاً معهم الى وراء العازل والتقطوا صوراً عن اللوائح التي إقترعوا لها رغم أن رئيس القلم يطلب من الناخبين تسليم هواتفهم قبل الدخول الى ما وراء العازل، إلا أنه تبين بأن لدى البعض هاتفان، فسلموا هاتفاً واحدا فقط الى رئيس القلم. دبي: شخص يصور من خلال هاتفه من وراء العازل، ولكن رئيس القلم رآه فقام بإيقاف المخالفة عبر إيقاف الناخب ومنعه من التصويت. الكويت: أكثر من 5 ناخبين قاموا بالتسجيل عبر الموقع الالكتروني ولكن لم يجدوا أسمائهم على لوائح الشطب".

كما أعربت الجمعية عن رفضها لزج اسمها عبر الإيحاء أنها تستهدف وزارة الخارجية والمغتربين وهي حريصة على نجاح العملية الانتخابية وديمقراطيتها وهي لا تخضع لأي ضغط او ترهيب من اي جهة اتى، لافتة النظر الى أنها تقوم بدورها بشكل حيادي وموضوعي بعيداً عن التجاذبات السياسية وان الجمعية تملك الجرأة والشفافية لتشير إلى الأخطاء التي قد تحصل من قبلها كما أوردنا في هذا البيان.

وكان الأمين العام لوزارة الخارجية هاني الشميطلي نفى ما قالته مندوبة الجمعية اللبنانية من اجل ديمقراطية الانتخابات LADE عن زيادة اسماء بخط اليد في احد اقلام الاقتراع في دبي وقال: "نحن تأكدنا من القنصل العام وهذه شكوى كاذبة وغير دقيقة وغير موجودة وقد حصلت اضافات بخط اليد على لائحة احد المندوبين، ونحن غير مسؤولين عنه او عن لائحته وأكد ان لا اضافات لأسماء بخط اليد في احد اقلام دبي كما ذكر، وللاسف يبدو ان هناك جمعيات لمراقبة الانتخابات اصبحت بحاجة للمراقبة وما جرى تداوله افتراء".