انتشرت الدعاية الانتخابية بشكل مكثف في الشوارع العراقية، بعد أن دعا رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، العراقيين، ناخبين ومرشحين، إلى "تحمل مسؤولياتهم وهم يستعدون لخوض السباق الانتخابي الرابع في مرحلة ما بعد سقوط النظام السابق عام 2003".
وذكر الجبورى، أن "العراقيين يواجهون امتحاناً جديداً وتحدياً كبيراً ليس بأقل ضرورة وأهمية من المراحل والتحديات السابقة، ألا وهو رهان الديمقراطية باختياركم لبرلمانكم الجديد وحكومتكم لأربع سنوات أخرى"، واعداً "التوجه إلى صناديق الاقتراع بمثابة فرصة تاريخية لتحمل المسؤولية، واستكمال كل مراحل العمل السياسى والأمنى والاقتصادي".
كما دعا إلى "عدم إضاعة هذه الفرصة من أيديكم من خلال الإحجام عن الذهاب إلى الانتخابات، وتحمل المسؤولية الوطنية كاملة في المشاركة بهذه الممارسة التي من شأنها أن تنعكس في المرحلة المقبلة على حياتكم اليومية، في الأمن والخدمات والصحة والعمل والاقتصاد، وفي كل مفاصل الحياة".