إعتبر المرشح عن المقعد الماروني في بيروت الأولى مسعود الأشقر أن هذه الدائرة ظُلمت في مرحلة الحرب.
وفي مناظرةٍ بين المرشحين الموارنة في الدائرة الأولى، رأى أن "بيروت، لا سيما الأشرفية، تتعرض لمؤامرة تهجير الطبقة الوسطى"، وطالب بدعم القروض السكنية ليتمكن أبناء العاصمة من السكن فيها بكلفة مقبولة.
وأكد الأشقر أن "الفساد والبطالة والنفايات ليست قدراً محتّماً، ولبنان مصنع للعقول وأنا مؤمن بقدرة العقل اللبناني على إبتكار الحلول".
وأنتقد الأشقر تقاعس النواب الذين مثّلوا الأشرفية على مدى 13 سنة، فيما تزداد الحاجة الى تطوير المستشفى الحكومي في الكرنتينا وبناء مدارس رسمية جديدة.
وطالب الأشقر بإعادة العمل بوزارة التصميم العام لتحدّد الأولويات بعد مؤتمر سيدر 1 وتعيد التوازن الى الإقتصاد من خلال دعم وتطوير القطاع الزراعي وتشجيع ما يعرف بالصناعة الألكترونية أو صناعة المعرفة.
وأكد أنه "لا يمكن الحديث عن سياحة في لبنان من دون تحديث البنى التحتية وضبط الأسعار".
ورداً على سؤال، أكد أنه "مع حصر السلاح بيد الجيش اللبناني من خلال إستراتيجية دفاعية وطنية تتمكن من تسليح الجيش وتعزيز قدراته الدفاعية"، وطالب بأن "يُسلّم الفلسطينيون في المخيمات سلاحهم وأن يتم جمع السلاح الذي إستُخدِم في طرابلس وغيرها".
ووعد بتقديم إقتراح قانون لإجراء مسح شامل ومُفصَّل لمدينة بيروت، ويتضمن تعداد السكان وفئاتهم العمرية وتوزعهم وأوضاعهم المعيشية والصحيّة والتعليمية لأنه من دون هذه المعلومات لا يمكن رسم الخطط الفعالة لتطوير العاصمة وخدمة سكانها.