إعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب أنور الخليل ان "كمال جنبلاط كان اول من نادى بمحاربة الطائفية السياسية وتطهير الدولة من الاثراء غير المشروع وتجاوز القوانين والإستئثار بهدف المنافع الخاصة لا يخلق تنمية وخدمات تحتاجها مافة المناطقة اللبنانية".
وفي كلمة له خلال احتفال حاشد نظمته وكالة داخلية حاصبيا مرجعيون في الحزب التقدمي الاشتراكي لمناسبة العيد 69 لتأسيس الحزب وذلك في دار حاصبيا بحضور النواب علي فياض قاسم هاشم وائل ابو فاعور وممثل عن النائب اسعد حردان وجموع من المحازبين. دعا الخليل الى "المشاركة بكثافة في الانتخابات النيابية المقبلة لانها ستشكل الفرصة التاريخية لضمان وصول اكثرية نيابية تؤمن بهذه الخيارات فلا تتهاونوا في القيام بواجبكم الدستوري لان بعض القوى التي على نقيض من هذا النهج ستسعى بكل ما اوتيت من قوة لمنع وصول اكثرية نيابية نضمن معها قيام الدولة العادلة غير المحكومة من الفساد والفاسدين وان تعددت اوجه الفساد واشكاله"
بدوره راى ابو فاعور ان قانون الانتخاب الجديد هو قانون غريب عجيب وملعون وهو القانون الذي حول الحياة السياسية والحياة الانتخابية الى سلة من العقارب وكل عقرب يسعى الى ان يلدغ العقرب الذي بجانبه وهذا القانون حول الانتخابات الى مشروع فتنة بين الناخبين على نفس اللائحة، متسائلا :" اي عقل سقيم ذلك الذي اقر هذا القانون الانتخابي وعندما نسأل اليوم من اقر هذا القانون يتنصل الجميع عن مسؤولياتهم وعندما نسال من اين هبط علينا نكاد لا نجد لهذا القانون لا اما ولا ابا لا بل الجميع يرجع القانون مع راجمين من ابناء المجتمع اللبناني بكل اطيافه".، مؤكدا على "العلاقة المتينة بين رئيس اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط ورئيس مجلس النواب نبيه بري الذي سيكون بالتأكيد رئيسا للمجلس النيابي بعد الإنتخابات المقبلة".