دانت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية تصريحات حركة "حماس" حول محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج خلال الساعات الماضية.
ووصفت الحكومة ما قدمته "حماس" بأنه "صناعة التبرير، وغسل النفس الاصطناعي والمسرحي، من المسؤولية عن جريمة محاولة الاغتيال؟، وجريمة إعدام المصالحة الوطنية التي ارتكبتها حركة حماس".
وأكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، في بيان صحفي، أن "المفاجأة فيما قدمته حماس هو إصرارها على الخروج السافر عن كل الخطوط، والأعراف الفلسطينية، وذلك عبر التلفيق الملعون الذي قدمته، وأشارت خلاله إلى ربط شعبنا الأصيل البطل ومؤسساته بالمجموعات الإرهابية في سيناء والعمل ضد مصر في محاولة صبيانية لضرب العلاقة مع الأشفاء في مصر".
وأشار إلى أنه "وضمن ألاعيبها الصبيانية، قدمت حماس ما أسمته كشف الغاز جريمة محاولة الاغتيال، وأعلنت أن الاكتشاف الكبير يتمثل بوجود اللواء ماجد فرج في سيارة رئيس الوزراء حينما كانا في طريقهما إلى غزة عند وقوع جريمة التفجير".
وشدد المتحدث الرسمي على أسف الحكومة تجاه "ما قدمته حركة حماس والمستوى الذي انحدرت إليه في العبث السافر بالحالة الوطنية وتعاملها غير المسؤول مع المصالح الوطنية العليا لأبناء شعبنا الصامد البطل".