دعا المرشح عن المقعد الماروني في البترون النائب سامر سعاده دعا في المناسبة عينها الناخبين الى "محاسبة السلطة في 6 ايار"، مشيراً الى أنه "تذكّروا انهم التلوث ونحن البيئة النظيفة، هم الصفقات ونحن الطعون، هم الهجرة ونحن البقاء، هم الماضي ونحن المستقبل".
وفي كلمته خلال مهرجان "نبض البترون" الذي اقيم في شكا، شدد سعادة على أنه "سيبقى وفياً لكل فرد وبيت في البترون"، مشيراً الى "أنهم راهنوا على اننا لن نترشّح لكن ترشحنا، راهنوا اننا لن نكمل لكن ما زلنا هنا امامكم اكثر من اي وقت مضى وانا مستمر بالمعركة، وتاريخ النصر في 6 ايار هو محطة مهمة من مسيرتنا".
ودعا من يطلق الاشاعات التي تدعي انسحابه من المعركة الانتخابية باتفاق من تحت الطاولة، الى ان "يفهم لمرة اخيرة ان سامر سعادة، ابن جورج سعادة، لا يقوم باتفاقات من تحت الطاولة لاننا اهل الوفاء"، مشيراً الى أنه "في 6 ايار سننتصر ونربح لان جذورنا في البترون صنعت حقبة عز بتاريخ منطقتنا ولبنان، لاننا تاريخ الانماء والنضال والشهادة ليبقى لبنان".
ولفت الى أنه "فليسألوا عنا شكا التي رسمنا فيها شهادتنا، شهداء البترون رسموا الحد بين تاريخ الاستعباد وتاريخ الحرية لبناء وطن ودولة تشبهنا وتليق بنا، اما هم فماذا يحاولون الفرض علينا، دولة اللاعدالة وتقاسم المصالح على حساب الناس؟ دولة لا تؤمّن ضمان شيخوخة لكبارنا؟ دولة فاسدة لا نقبل ان تكون دولتنا وسنبقى نطعن بها من اجل كرامتنا وكرامتكم".
وشدد سعادة على أنه"ممنوع فرض الفساد علينا كأمر واقع، البترون تاريخها اجمل درس في الشهادة دفاعا عن لبنان، فشبابنا لم يستشهدوا من اجل خدمات بل من اجل دولة حرية وسيادة وكرامة".
ولفت الى "أنهم مسوا بالوجود وثقافة البلد والتكوين الديمغرافي من اجل اموال تغطي فسادهم، لكن نحن طعنا بالمادة 49 مادة "التوطين المقنّع"، لان لبنان ليس للبيع والشمال ليس للبيع واكيد البترون ليست للبيع".
واكد سعادة ان "الثمن الكبير للسيادة هو الشهادة وهذا الثمن دفعناه وسنبقى ندفعه"، مشيراً الى أنهم "لزّموا دولتنا لامرة السلاح، لكن نحن لا نخضع ولا نقبل بالذل، ولا نعرف سوى 3 كلمات نموت من اجلها وهي: حرية وسيادة واستقلال".