أوضحت مدير عام الشؤون السياسية واللاجئين في وزارة الداخلية والبلديات فاتن يونس، "أنّنا نسمع أنّ هناك مشاكل بسيطة تحدث في انتخابات المغتربين، مثل عدم ورود أسماء على لوائح الشطب، ويتمّ حلّها، والأمور الأخرى لوجيستية. والمشكلة كانت في ألمانيا بشكل أساسي".
وبيّنت في حديث تلفزيوني، أنّ "لتشجيع المغتربين على الإقتراع، سُمح لهم بالإشتراك بالإنتخابات بواسطة الهاتف عبر إخراج القيد، على أن يستحصلوا لاحقاً على بطاقة هوية أة جواز سفر، وبعضهم اعتقد أنّ بمجرّد تسجيل إسمه، يكون قد نزل على لوائح الشطب ولم يلحقوا أن يستحصلوا على جواز سفر أو هوية، وذلك خطأ".
وشدّدت على أنّ "من حقّ كل ناخب أن يقترع، وإذا لديه أي شكوى يسجّلها لنتابعها. الإقتراع الأساسي سيكون في 6 أيار"، مشيرةً إلى أنّ "الأشخاص المنتشرين الّذين لم يتمكنوّا من الإقتراع بسبب خطأ من الدولة، من الممكن أن يتمّ خلق لوائح شطب بإسمهم، لكن لا شيء نهائي بعد".
