شدّد رئيس "حزب الكتئاب اللبنانية" النائب سامي الجميل، على أنّ "في السادس من أيار على الشعب أن يختار بين سلطة انهكت البلد، ومعارضة كانت ولا تزال إلى جانب المواطن في كلّ الملفات السياسية، السيادية والمعيشية، ومكب برج حمود أسهل نموذج للمقارنة بين النهجين"، مشيراً إلى أنّ "السلطة الفاسدة أخذت الشعب رهينة في ساحل المتن من أجل تمرير صفقة النفايات ورمي النفايات بالبحر".
وركّز الجميل من الجديدة، على "أنّنا استطعنا إيقاف كلّ صفقاتهم بخمسة نواب، فكيف إذا استفدنا من فرصة الانتخابات النيابية 2018 لإصال أكبر عدد من النواب الأوادم والأحرار إلى المجلس النيابي للمحاسبة؟"، منوّهاً إلى أنّ "من أبرم اتفاقاً مع الإرهابيين وأخرجهم بباصات مكيّفة هو من ألغى مهرجان نصر الجيش اللبناني في وسط بيروت، وهو "حزب الله" بالتنسيق مع الدولة الّتي سلّمت قرارها السيادي".
وأكّد أنّ "المادة 49 كانت تحمل في طياتها مشروع توطين والسلطة ذاتها هي الّتي أدخلتها ضمن الموازنة"، مبيّناً أنّ "الجريمة الّتي ارتكبناها أنّنا حلمنا بوطن نظيف خال من الفساد والصفقات والسمسرات فتكتّل الجميع ضدّنا"، موضحاً أنّ "رسالتي لجميع المتنيين هي أنّ كلّ صوت في الصندوق هو حجر أساس في إنجاح لائحة المعارضة، ونحن نعمل على حواصل الائحة لإدخال أكبر عدد من النواب إلى المجلس"، مشيراً إلى أنّ "الأرض الّتي ارتوت في الجديدة بدماء الوزير الراحل بيار الجميل لا تخاف، لا تهدّد، لا تباع، ولا تشترى".